اعضاء بالمؤتمر السوداني يتهمون الحكومة باستهداف (الثوار) ب( الآيس)

الخرطوم اثيرنيوز

يعتزم حزب المؤتمر السوداني وضع خطة لمكافحة مخدر الآيس وكشفت القيادية بالحزب سبنة عجيب عن شروعهم في عقد اجتماعات مع عدد من أعضاء لجان المقاومة والخدمات والتغيير لتقوم بدورها في حماية الشباب في الاحياء من المروجين، وفي الأثناء إتهم عدد من اعضاء الحزب بقطاع التعليم الحكومة بالوقوف خلف انتشار الآيس لاستهداف شباب الثورة.

وقالت سبنة في مداخلة قدمتها في ندوة أمس بمقر الحزب رصدنا في المعمورة شخص كان محسوباً على الثورة من بري يأتي الى المعمورة يستهدف شباب بأسماء محددة.

وأوضح أستاذ علم النفس بجامعة قاردن سيتي د أسامة عبد الحميد رحمة في الندوة أن مخدر الآيس يصنع في الخرطوم لجهة أن مكوناته موجودة بالداخل باستثناء المكون الرئيسي، ونوه الى أن هذا النوع من المخدرات يعمل على الجهاز العصبي ويتكون من 11الى 12 مادة يتم جلبها من المحلات التجارية أو المغالق.

ووصف د عبد الحميد المواد التي يصنع من الآيس بالخطيرة جداً من بينها الاستون والأمونيا اللامائية التي تتوفر في المنظفات المنزلية بجانب حامض الهايدروكليك والطولين الذي يستخرج من زيت الفرامل والفسفور والكلورفورم والهايايدروكسيد وغاز الفريون، بالاضافة الى مشروبات الطاقة والبنزين أو الجاز بعد تسخينه لدرجة معينة والليثوم وقال الشباب المدمنين يضعون قنبلة داخل اجسامهم لذلك مدمن الايس لا يعيش طويلاً.

ولفت إلى ان هذه المواد خطرة جداً تصنع في مختبرات وتحتاج الى معدات معينة ومواسير جافة للتهوية ويمكن أن يصنع في المنازل لانه غال جداً فلذلك يقوم بعض المدنيين بتصنيعه بأنفسهم ويبلغ سعر الجرعة يتراوح مابين 20 الف الى 25 الف جنيه.
وحذر من خطورة تصنيع الآيس بالمنازل لأن مكوناته مواد كيميائية سامة وشديدة الاشتعال ، وأرجع ارتباط الايس بالجريمة لأنه يتسبب في خلل وظيفي في المخ في المنطقة المسؤولة عن التخطيط والحكمة والذاكرة ممايؤدي الى فقدان المدمن للسيطرة على نفسه.

مقالات ذات صلة