أسر معتقلي القضارف تطالب باطلاق سراحهم
نددت أسر رموز وقيادات الحركة الاسلامية المعتقلين بسجن القضارف استمرار اعتقالهم للاسبوع الثاني على التوالي تحت ظروف غامضة.
ونظمت أسر المعتقلين الوقفة الاحتجاجية الثانية امام النيابة العامة بالقضارف صباح الثلاثاء احتجاجا على اعتقال ذويهم و رفعوا خلالها لافتات تطالب باطلاق سراحهم أو تقديمهم للمحاكمة وهتفوا يا تفكوهم يا تحاكموهم وطالبوا بعدم تسيس القضاء والنيابة.
وقال عدد من ذوي المحتجين أن بعضهم يعاني من أمراض عصية تحتاج بيئة صحية ومتابعة دورية مع الأطباء .
وشكا ذوي المعتقلين من التوجيهات التي اصدرتها النيابة ومنغت بموجبها الزيارة المباشرة إلا بعد اذنها.
ويقبع في سجن القضارف (٢٣) من رموز وقيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني من جملة (٣٦) شخص افرجت السلطات السبت الماضي على (١٣) منهم بالضمات من ضمنهم إثنين من الصحفيين بعد أن خضعوا جميعا للتحقيق والتحري بواسطة فريق من النيابة.
وكانت سلطات ولاية القضارف قد شنت حملة اعتقالات واسعة على رموز وقيادات الحركة الإسلامية وبعض الإعلاميين الذين ينتقدون اداء الحكومة الجمعة قبل الماضية في قائمة ضمت اكثر من (٥٦) مطلوبا وإعداد اخرى بالمحليات فشلت محاولات اعتقالهم بسبب الضغوط الشعبية وجاءت الخطوة على خلفية توجيه لجنة ازالة التمكين لولاة الولايات باعتقال ما وصفتهم بالعناصر الفاعلة من رموز المؤتمر الوطني بالولايات.
