الكتلة الديمقراطية : نرفض كل ما ترتب على الإتفاق الإطاري

جددت الكتلة الديمقراطية بتحالف الحرية والتغيير موقفها الرافض للاتفاق الإطاري وما ترتب عليه من فعاليات، وتمسكت بحوار اشترطت أن يعالج قضايا الأطراف ومرجعيات العملية السياسية.

و قال الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية، د. محمد زكريا فرج الله في بيان ليل الخميس إن الكتلة الديمقراطية مُتمسكة بموقفها وضرورة التساوي في نسب مشاركة الأطراف بين الموقعين وغير الموقعين في الآلية السياسية لضمان العدالة في اتخاذ القرار، والوصول لاتفاق سياسي نهائي يشارك فيه كل السودانيين.

و أوضح زكريا أن اجتماعات اللجنة السياسية للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية تواصلت و ناقشت في اجتماعها الخميس تحديات الراهن السياسي، وآفاق الحلول، و طلبات الانضمام للكتلة الديمقراطية.

وقال إن الكتلة أشادت بالجماهير التي خرجت في ذكري ثورة ابريل المجيدة في العاصمة والولايات و طالبت بضرورة احترام حرية التعبير والتظاهر و شجبت التعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين بواسطة الاجهزة النظامية.

و قال زكريا إن الحرية و التغيير تؤمد على جهود لجنة الهيكل والتنظيم التي نظرت في طلبات عديدة للانضمام والتنسيق مع الكتلة الديمقراطية تقدمت بها مكونات سياسية ومدنية ومجتمعية ذات ثقل،

و أضاف “جرت حوارات عميقة وبناءة اتسمت بالشفافية والوضوح، وتقرر قبول طلبات الانضمام وتقوية التنسيق مع التحالفات النظيرة حول ثوابت وطنية تعزز وحدة القوى المدنية”.

وقال “نعمل في قوى الحرية والتغيير على تطوير رؤيتها السياسية بالاستناد الى الوثيقة الدستورية والميثاق المؤسس للكتلة الديمقراطية والاعلان السياسي لشهر فبراير ٢٠٢٣ م ومخرجات اجتماعات القاهرة لنتجاوز النتائج الكارثية للاتفاق الاطاري، ومعالجة الانسداد الماثل في الافق السياسي تحقيقاً لانتقال مدني ديمقراطي مستدام”.

مقالات ذات صلة