مواطنو بني شنقول” يخاطبون بريطانيا ويطالبون بسحب “جائزة نوبل” من أبي أحمد

الخرطوم : أثير نيوز
ناهد محمود
نفد مواطنو بني شنقول ومؤسسة بني شنقول لحقوق الإنسان، وقفة إحتجاجية أمام السفارة البريطانية بالخرطوم وسلموا السفارة مذكرة احتجاجية عن الأوضاع المأساوية بالإقليم.

وعنونوا المذكرة عبر السفير إلى ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث و رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
وأكدوا في المذكرة أن مايتعرضون له كشعب بني شنقول الذي تحتله إثيوبيا منذ استقطاع بريطانيا هذا الجزء من السودان الي دولة إثيوبيا فيما سميت باتفاقية مستر هارنلجتون ومستر قوين ١٩٠٢ لترسيم الحدود السودان وإثيوبيا دون استشارتنا كسكان المنطقة الأصليين تلك الاتفاقية تنصلت عنها إثيوبيا ببناء السدود واضطهادنا إلى حد التطهير العرقي والابادة الجماعية المتكررة والاسترقاق لأكثر من قرن مضى ومازالت تتواصل هذه الانتهاكات بل وأسوأ منها تحت قنابل ونيران (السفاح) ابي أحمد علي حد قولهم.
وأضافوا نطالب بريطانيا العظمى التي وضعتنا في هذه الورطة أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية في مساعدتنا على الخروج من الاحتلال الحبشي البغيض
وحمايتنا كشعب من الانقراض ومساعدتنا بكل الوسائل الممكنة للانعتاق من هذا الاحتلال.
وأضافوا في مذكرتهم نذكر بريطانيا أن من ضمن بنود ملحقيات اتفاقية ١٩٠٢م للحدود بين السودان وإثيوبيا ان يعامل مواطني بني شنقول معاملة حسنة وهذا لم يحدث، وأن يكتب تقرير ربع سنوي للحاكم العام ولم يكن يحدث ذلك.
و أردفوا أحوالنا منذ ذلك الوقت والى الآن تحكي عنها سجون الأحباش التي سجن فيها أجدادنا حتى هلكوا جميعاً وجاء جيل ابائنا وهلكوا وجيلنا الحالي في السجون والقتل والحرق والتشريد المستمر للمواطنين وتهجيرهم واستبدالهم بقوميات أخرى.
وأكدوا أن الانظمة الحبشية كلها دون استثناء مارست فينا هذه الممارسات الشنيعة وارادت بنا سوء قبل وبعد بناء سد الخراب المسمى سد النهضة وأشاروا الى ان هذا السد جلب لنا المصائب لأنه حتي الغابات التي كنا نختبئ فيها من مطاردات الأحباش لقتلنا قطعت وغطتها مياه السد والكهوف التي كنا نختبئ فيها ونضع محاصيلنا وتحمي أطفالنا ونساءنا من الانتهاكات اغرقت بالماء
ومثل السد كارثة أتت لنا بملايين من سكان القوميات الاخري لاستبدالنا والاستيطان في اراضين وأغرق مزارعنا ومراعينا.
وطالب أهالي بني شنقول بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء

الخرطوم : أثير نيوز
ناهد محمود
نفد مواطنو بني شنقول ومؤسسة بني شنقول لحقوق الإنسان، وقفة إحتجاجية أمام السفارة البريطانية بالخرطوم وسلموا السفارة مذكرة احتجاجية عن الأوضاع المأساوية بالإقليم.

وعنونوا المذكرة عبر السفير إلى ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث و رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
وأكدوا في المذكرة أن مايتعرضون له كشعب بني شنقول الذي تحتله إثيوبيا منذ استقطاع بريطانيا هذا الجزء من السودان الي دولة إثيوبيا فيما سميت باتفاقية مستر هارنلجتون ومستر قوين ١٩٠٢ لترسيم الحدود السودان وإثيوبيا دون استشارتنا كسكان المنطقة الأصليين تلك الاتفاقية تنصلت عنها إثيوبيا ببناء السدود واضطهادنا إلى حد التطهير العرقي والابادة الجماعية المتكررة والاسترقاق لأكثر من قرن مضى ومازالت تتواصل هذه الانتهاكات بل وأسوأ منها تحت قنابل ونيران (السفاح) ابي أحمد علي حد قولهم.
وأضافوا نطالب بريطانيا العظمى التي وضعتنا في هذه الورطة أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية في مساعدتنا على الخروج من الاحتلال الحبشي البغيض
وحمايتنا كشعب من الانقراض ومساعدتنا بكل الوسائل الممكنة للانعتاق من هذا الاحتلال.
وأضافوا في مذكرتهم نذكر بريطانيا أن من ضمن بنود ملحقيات اتفاقية ١٩٠٢م للحدود بين السودان وإثيوبيا ان يعامل مواطني بني شنقول معاملة حسنة وهذا لم يحدث، وأن يكتب تقرير ربع سنوي للحاكم العام ولم يكن يحدث ذلك.
و أردفوا أحوالنا منذ ذلك الوقت والى الآن تحكي عنها سجون الأحباش التي سجن فيها أجدادنا حتى هلكوا جميعاً وجاء جيل ابائنا وهلكوا وجيلنا الحالي في السجون والقتل والحرق والتشريد المستمر للمواطنين وتهجيرهم واستبدالهم بقوميات أخرى.
وأكدوا أن الانظمة الحبشية كلها دون استثناء مارست فينا هذه الممارسات الشنيعة وارادت بنا سوء قبل وبعد بناء سد الخراب المسمى سد النهضة وأشاروا الى ان هذا السد جلب لنا المصائب لأنه حتي الغابات التي كنا نختبئ فيها من مطاردات الأحباش لقتلنا قطعت وغطتها مياه السد والكهوف التي كنا نختبئ فيها ونضع محاصيلنا وتحمي أطفالنا ونساءنا من الانتهاكات اغرقت بالماء
ومثل السد كارثة أتت لنا بملايين من سكان القوميات الاخري لاستبدالنا والاستيطان في اراضين وأغرق مزارعنا ومراعينا.
وطالب أهالي بني شنقول بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *