لجنة اعتصام الجنينة تلوح بعودة جديدة لعدم التزام السلطات بالمصفوفة وانتهاء المدة

الخرطوم- اثير نيوز
لوحت اللجنة العليا لاعتصام مدينة الجنينة الشهير بالعودة مرة اخرى، في اعقاب عدم الالتزام بتنفيذ مخرجات المصفوفة المتفق عليها وانتهاء المدة المحددة لها. ودعت اللجنة جماهيرها للتاهب للتداعي لاعتصام جديد وفق   جدول التصعيد الثوري المنتظر اعلانها واللجوء لكل الخيارات  الثورية المتاحة

      اللجنة العليا لاعتصام الجنينه
بيان رقم (4)
الي جماهير الشعب السوداني
لقد تابعتم عن كثب  اعتصام مدينة الجنينه السلمي الذي تداعي له جموع شعب غرب دارفور وبعض الولايات السودانية بمختلف سحناتهم وأطياف الوانهم السياسية المختلفة  للإلتفاف خلف شعارات الثورة السودانية المنادية بالحرية والسلام والعدالة .
لقد خرج الشعب في غرب دارفور مناهض لسياسيات حكومة الولاية العرجاء ورافضا  للقتل والتهجير المتعمد .
ورفضا لوالي الولاية الذي اصبح هو جزء اصيل من الصراع الدائر  فيها
بل هو من مروجي الفتن ونشر القبيلة  والتمييز بين المكونات الاجتماعية المتماسكة أصلاً .
هذا الاعتصام قد تجلت فيه أبهي صور العفة الثورية ومناهضة العنف القاضي علي ازهاق الأرواح
فكان الاعتصام علامة فارقة  في الشرعية الثورية التي احترمت آليات التعبير السلمي بدلاً من إشهار فوهة البندقية !
فقد مضي علي الاعتصام ايّام وليالي حتي فاض الامر بوصول الوفد السيادي بقيادة الاستاذ / محمد سليمان الفكي وعضوية نَفَر كريم من الحكومة الانتقالية !
وفِي جو سادته روح الإلفة السودانية الكريمة إلتقت اللجنة العليا للاعتصام والوفد في طاولة التفاوض بقصر الضيافة وبعد مخاض عسير اتفق الأطراف علي رفع الاعتصام لمدة (٢١) علي ان يتم تنفيذ المطالَب بالمصفوفة وفقا للأجل المتفق عليه !
ولكن للأسف الشديد بعد الاتفاق علي بنود المصفوفة التي تم تصنيفها الي جداول ممرحلة منها العاجل والفوري والتنموي حتي تتحقق كل المطالَب تباعاً.
ها نحن الآن على مشارف نهاية فترة السماح لتنفيذ المطالب  وتفصلنا سويعات من الفترة المتفق عليها
لذلك ظلت اللجنة في انعقاد شبه دائم لتقييم ما تحقق من المطالب  ولم تري اي شي من التقدم تجاه تنفيذ المطالب
وعليه نحث جموعنا في غرب دارفور ان اللجنة العليا سوف تعلن لكم جدول التصعيد الثوري وبكل الخيارات  الثورية المتاحة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *