وفد اتحادي يقف على الأوضاع بمعبري أرقين وأشكيت

أكد والي الولاية الشمالية الأستاذ الباقرأحمد علي أن زيارة الوفد الاتحادي الذي ضم وزير النقل هشام عباس ومدير عام الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم وممثلي مجلس الوزراء ووزارتي المالية والتجارة والأمن الاقتصادي لمعبري أرقين وأشكيت الحدوديين وميناء الشهيد الزبير محمد صالح والحظيرة الجمركية بمحلية حلفا كانت ناجحة وحققت أهدافها المرجوة.

وأشار الوالي إلى أن الزيارة جاءت إنفاذاً لتوجيهات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومجلس الوزراء الاتحادي وتشكيل لجنة عليا من هذه الجهات للوقوف ميدانياً علي مجمل الأوضاع والمشاكل التي تواجه المعبرين وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأضاف في تصريح (لسونا) أن حكومة الولاية تواصل مجهوداتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالمركز لتطوير وترقية العمل بمعبري أرقين وأشكيت الحدوديين والاستفادة منهما في تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية والتطور وانسياب حركة التجارة الحدودية بين جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية خاصة في ظل الظروف الأمنية الإستثنائية التي تمر بها البلاد وتوفير السلع الأساسية والأدوية للولاية الشمالية والولايات الأخرى.

من جانبه أكد وزير النقل الاتحادي أن الوفد وقف ميدانياً على المشاكل والتحديات التي تواجه معبري أرقين وأشكيت والتي من بينها تكدس المركبات والبضائع بالمعبرين والتي عطلت كثيراً حركة إنسباب السلع الاستراتيجية والأدوية من جمهورية مصر العربية لاسيما في ظل ظروف الحرب الدائرة الآن بالبلاد بجانب تحسين وتهيئة بيئة العمل بمعبر أرقين وتوصيل الكهرباء لمعبر أشكيت.

وأشار إلى أن نتائج الزيارة سيتم وضعها في إطار زمني تنفيذي وستكون برنامج عمل للحكومة خلال الفترة القادمة.

وجدد مواصلة جهود وزارة النقل بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في إستكمال مشروع تأهيل وتطوير معبر أرقين والميناء النهري بوادي حلفا وانشاء الحظيرة الجمركية بمعبر أرقين.

إلى ذلك أوضح مدير عام الجمارك أن الزيارة خرجت بعدد من القرارات المهمة التي من شأنها معالجة المشاكل والتحديات الموجودة بالمعابر حتى تقوم بأدوارها المطلوبة في إنسياب السلع الأساسية وتسهيل حركة المواطنين والتبادل التجاري بين البلدين.

وأكد أن مشاكل الاتصالات والتحويلات البنكية والرسوم الجمركية بالمعبرين تحتاج لتضافر الجهود من كافة الجهات ذات الصلة لايجاد الحلول لها.

وأشاد بجهود العاملين في المعابر الذين ظلوا يعملون في ظروف صعبة منذ إندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي ودورهم الكبير في سد الفجوة في السلع الاستراتيجية للمواطنين.

مقالات ذات صلة