ميادة سوار الذهب الحدود قضية امن قومى وتصفها بالقنبلة الموقوفة

الخرطوم –أثير نيوز
ناهد محمود
وصفت الدكتورة ميادتة سوار الذهب رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي قضايا الحدود بـ”القنبلة الموقوتة” التي تنفجر من فتره إلى أخرى، وأضافت ان الحدود على مر الحقب التاريخية والحكومات المتلاحقة على السودان ظلت “تخضع للموازنات السياسيه لكل حقبة”، وأردفت أن الحكومات تعتمد
دائما على “مخطوطات المستعمر “.
وأوضحت في تصريح على هامش مشاركتها في المنتدي العالمي الاول (كلية القانون – جامعة النيلين )
تحت عنوان “دبلوماسية الحدود بين السودان وأثيوبيا – التنظير، الممارسة والتطبيق”، أن قضية الحدود قضيه امن قومي مرتبطة بالسيادة الوطنية ، وتعتبر أولويه قصوى في كل المراحل.

وزادت أن “القبائل والسكان على الشريط الحدودي ظلوا يستخدمون كوقود للحرب البارده بين الدول، كما أن غياب التنميه والبنية التحتية والخدمات وتخلي الدولة عن مسؤوليتها الكامله تجاه مواطنيها شكل بيئة صالحة للاستيطان المعاكس مثل ما “حدث في الفشقه في الحدود مع إثيوبيا”.

وقالت انه بالرغم من إتفاقية تخطيط الحدود عام١٩٠٢ عبر وثيقه نافذة حتى الآن وتأكيدات إثيوبيا على ذلك في الأعوام يوليو أغسطس ٥٢ ويوينو ٥٧، يوليو ٧٢، ٢٠١٣ من داخل البرلمان، الا أن غياب الدولة والتنمية أدى إلى الاستيطان المعاكس ولكن هذا لا يعني اطلاقا بأن الفشقه اثيوبية، بل ” أرض سودانيه خالصة”، وأضافت هذا ثابت ومؤكد عبر الوثائق والاتفاقيات لذلك قضية ترسيم الحدود يجب أن تكون أولوية قصوى للدوله كشأن مرهون بالسيادة الوطنية.

وطالبت ميادة مفوضية الحدود بترسيم كافة حدود السودان مع دراسة المتغيرات الجيوسياسيه والتركيبه السكانيه مع التنمية المتوازنة والبنى التحتية والخدمات، ومضت بالقول “وهذا يتطلب دبلوماسية عالية ومتوازنة، باعتبار انها قضايا قومية لاتخضع للانتماءات الحزبيه والتوجهات الايدولوجيه ولا ترتهن للموازنات السياسيه للحكومات، كما تتطلب وحدة الصف الوطني والاتفاق على كلمة سواء من أجل تراب البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *