ثنائية سانشيز “المنسي” تعزز صدارة إنتر ميلان للدوري الإيطالي

سجل المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز هدفين ليقود إنتر ميلان للفوز 2-1 في بارما، الخميس، والابتعاد بفارق 6 نقاط في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وبفوزه السادس على التوالي في الدوري، رفع إنتر ميلان رصيده إلى 59 نقطة، متقدما بست نقاط على ميلان و10 نقاط على حامل اللقب يوفنتوس صاحب المركز الثالث، وفقا لرويترز.

وفي المباراة، أتيحت للفريقين بعض الفرص للتسجيل في الشوط الأول وتدخل حارس إنتر سمير هاندانوفيتش للتصدي لمحاولة ياسمين كورتيتش بينما لم يتمكن روميلو لوكاكو مهاجم إنتر من هز الشباك من مكان جيد قبل الاستراحة.

وأظهر فريق المدرب أنطونيو كونتي براعته في الشوط الثاني وافتتح سانشيز التسجيل في الدقيقة 54 من مسافة قريبة للمرمى وأضاف الهدف الثاني بعد ثماني دقائق بعد مجهود رائع من لوكاكو.

ومنح المدرب كونتي المهاجم سانشيز، لاعب برشلونة وأرسنال ومانشستر يونايتد السابق، مشاركته التاسعة في التشكيلة الأساسية في الدوري والأولى منذ بداية فبراير شباط وأبقى لاوتارو مارتينيز، صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي الفريق، على مقاعد البدلاء.

وقال سانشيز لشبكة سكاي سبورت إيطاليا “أنا مثل الأسد، كلما لعبت أكثر شعرت بشعور أفضل”، بحسب رويترز.

وأضاف “علينا القتال للفوز باللقب. يجب علينا التفكير في أنفسنا وعدم ارتكاب الأخطاء. اللاعبون نضجوا كثيرا على مدار الأشهر القليلة الماضية”.

وقلص بارما الفارق عبر هرناني بتسديدة قريبة المدى في الدقيقة 71 لكن إنتر صمد ليحقق انتصارا مهما في مشواره نحو تحقيق لقب الدوري لأول مرة خلال 11 عاما.

وبقي بارما المتعثر في المركز 19 متأخرا بست نقاط عن منطقة الأمان ولم يحقق أي فوز في الدوري منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وقلص هرناني الفارق ليزيد الضغط على الفريق الضيف مع تكثيف بارما من محاولاته لكن إنتر صمد ليحقق الفوز.

وكان تعادل ميلان المفاجئ مع أودينيزي أمس الأربعاء منح الفرصة لإنتر للابتعاد في الصدارة ووضح مدى أهمية الفوز في سباق المنافسة على اللقب من خلال احتفالات الفريق بالانتصار عقب صفارة النهاية.

وقال كونتي “نحن في موقف جيد جدا، نتقدم على الجميع. الفريق شهد تطورا مهما لكن ما زالت هناك 13 مباراة متبقية والدوري الإيطالي معركة. لا يمكننا إهدار النقاط، تنتظرنا 13 مباراة نهائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *