ترك: التحالف مع نهرالنيل لا يهدف لإسقاط النظام

الخرطو: خبطة نيوز

تمسك ناظر عموم قبائل الهدندوة؛ الناظر سيد محمد الأمين ترك، بالعمل المشترك والتحالف مع مجلس شورى قبائل نهر النيل، ومجلس شورى الجعليين، من أجل انتزاع الحقوق التي انتهكتها مسارات الشرق والشمال ضمن اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا. وشدد على أن التحالف والتحركات لا تهدف لإسقاط الحكومة الحالية.
وقال ترك، إن الحكومة الحالية – على علاتها- يجب الحفاظ عليها من أجل أمن واستقرار ووحدة البلاد، شريطة أن تنفذ شعارات الحرية والسلام والعدالة.
واستضاف نائب رئيس مجلس شورى الجعليين، العمدة عبدالباسط عبدالله، بداره بأم درمان يوم الجمعة، ناظر الهدندوة ترك، بحضور قيادات وأعيان نهر النيل ومجلس شورى الجعليين.
وقال ترك، إن ما يسمى بالمسارات عطل زيارته إلى شندي والتي كان مرتب لها قبل أشهر، لكنه شدد على أن الظروف الحالية تقتضي التحالف والعمل المشترك من أجل مقاومة مساري الشرق والشمال.
وأضاف “المجموعة التي سرقت ملف الشرق ووجدت الحضانة من بعض الجهات، وجدت المقاومة من أصحاب الحق الأصليين والذين استشهدوا لإيقاف هذا العبث وقد كان”.
وقال ترك إن نهر النيل ساهمت في وأد الفتنة القبلية بكسلا، مشيراً إلى أن زيارته إلى العمدة عبدالباسط تأتي امتداداً للقاءات سابقة مع قيادات ولاية نهر النيل.
وأكد تمسكهم بنصيب الإقليم من الثروة والحكم.
وقال ترك، إن أهل الشرق والشمال ليسوا دعاة حرب وإنما أصحاب حقوق ولا يعارضون اتفاق السلام ولا يعترضون على حصول إقليم دارفور على حقوقه.
وأضاف أن ما يتم الآن يتعارض مع شعارات الثورة التي تتحدث عن الحرية والسلام والعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *