مكافحة المخدرات تفكك شبكة إجرامية تتعامل في المخدرات وتضبط عدد 5600 قندول بنقو

الخرطوم/ اثير نيوز
رصد- مروة الفاتح
نجح فريق ميداني متخصص من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات دائرة ولاية الخرطوم فرعية جبل اولياء في تفكيك شبكة إجرامية تتعامل بالبنقو وتوقع بعدد4 متهمين بعد مقاومة شرسة
وأوضح العميد شرطة / عبد اللطيف بلام مدير دائرة مكافحة المخدرات بولاية الخرطوم في تصريح( لشبكة اثير نيوز)أن خلفية البلاغ تعود لتوفر معلومات ميدانية لإدارته عن نشاط لشبكة إجرامية تقوم بتهريب البنقو إلي داخل الولاية وتخزينه بمنطقة دار السلام بمحلية جبل اولياء باحد المنازل وبناءا علي ذلك تم وضع خطة للايقاع بأفراد الشبكة وإنهاء مغامراتهم ووضع اليد علي المخدرات موضوع المعلومة وتحرك فريق ميداني متخصص بقيادة ضابط حيث تمكن من تحديد هوية أفراد الشبكة والاماكن التي يترددون عليها ومخزن الشبكة وعلي الجانب الآخر كان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومدير دائرة العمليات والمكافحة وعدد من ضباط المكافحة يتابعون بدقة مراحل إنفاذ الخطة وتوفير الدعم اللوجستي والغطاء لفريق الاقتحام والمداهمة والذي ظل افراده مرابطون في عملية مراقبه معقدة وبعد إكتمال كافة الإجراءات صدرت التوجيهات بإقتحام المنزل الذي يتخذه المتهمون مكانا لتخزين المخدرات حينها وجه قائد العملية بتشكيل طوق أمني متعدد لتأمين المنزل وفريق الاقتحام الذي باغت المتهمين بعملية خاطفة مما دفعهم للمقاومة الشرسة ومحاولة الهرب الا أن رجال المكافحة تمكنوا من السيطرة علي الموقف بدون خسائر وضبط عدد5600 قندول بنقو تم تخزينها بصورة إحترافية داخل براميل بلاستك بغرض التمويه بجانب ضبط دراجة نارية وضبط عدد4من المتهمين وإقتيادهم إلي دائرة الإختصاص وإخضاعهم للتحري لمعرفة أبعاد العملية وأتخاذ إجراءات بلاغ تحت المادة (15/أ ) بقسم شرطة الكلاكلة جنوب
من جانبه أكد اللواء شرطة حقوقي/سامي حامد احمد حريز مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن هذه العملية تعتبر من العمليات النوعية التي نفذتها إدارته بعد متابعة ميدانية لصيقة ومراقبة لوقت طويل والمحافظة علي سرية وحيوية مسرح العملية والإيقاع بأفراد الشبكة مجتمعين بعد توفير كافة الدعم اللوجستي والاستخباري اللازم
موكدا جاهزية ومقدرة إدارته علي تفكيك كافة الشبكات الإجرامية وتقديم المتورطين للعدالة مجددا تحزيرات إدارته من خطورة تعاطي المخدرات بأنواعها على الصحة العامة وصحة المتعاطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *