ممثلة الأمم المتحدة تدعو للمساواة بين المرأة والرجل

دعت ممثلة الامم المتحدة الاقليمية ادجاراتو فاتو في اليوم  العالمي للمرأة الى بذل مزيد من الجهود لتحقيق المساواة بين المراة والرجل .

 وقالت في كلمة الامم المتحدة في منبر وكالة السودان للانباء ( سونا)  اليوم انها تنتهز الفرصة بمناسبة اليوم العالمي للمراة لتحي  نساء العالم ، ونساء السودان اللائي اشتهرن على مستوى العالم باسم الكنداكات.

واضافت ان الاحتفال في هذا العام يأتي في ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا مشيرة الى أنهن يكافحن  بضراوة  من اجل تحقيق المساواة بين الرجل والمراة .

 واشارت  فاتوالى انه تلاحظ ابان فترة انتشار جائحة كورونا ان معدل العنف  قد تصاعد ضد المرأة ، وكذلك تزايد زواج القصر، وارتفاع حدة الفقر نسبة للفقدان كثير من النساء  لوظائفهن نسبة لعدم تمكنهن من استخدمات الاجهزة الرقمية .

وشددت على السعي  من اجل  تمكين قيادات من المراة في مختلف مؤسسات ومراكز صنع القرار كي تحقق المراة المساواة الفعلية  وذلك للعمل على حل مشكلات المراة التي تعنيها هي في المقام الاول وتعرفها اكثر من تمثيل الرجل لها في هذا الخصوص.

وأكدت على ان معدلات تجسير الفجوة بين المراة والرجل تسير ببطء  وان السير بهذه الوتيرة لن تمكنها من تحقيق المساواة قبل العام 2150 .

ونوهت بأن  مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار ضعيفة جدا وفي بعض الاحيان تكاد لا توجد وان النسبة  حتى العام  2020 بلغت 4.4 % من المديرين التنفيذيين و16.9% من مجالس الادارات في الشركات ، و25% من مجموع عدد المشاركين في البرلمانات حول العالم و 13% من من المشاركين في مفاوضات السلام  وان نسبة 22% فقط من رؤساء  الدول احتلتها امرأة في حين 119 دولة لم تتول فيهن أمرأة منصب رئيس للبلاد .

 واوضحت ان هناك نجاحات قليلة لتولي المرأة لمناصب هامة كتوليها لمنصب رئيس صندوق النقد الدولي، ومنصب رئيس منظمة التجارة العالمية ، ومنصب رئيس بنك الاتحاد الاوربي  مبينة أنه لكي يتم  تمكين المراة من احتلال موقعها الريادي فأن المساواة تتطلب ارادة سياسية واتخاذ قرارات بتعيين المراة في تلك الوظائف .

 واشارت إلى أنه لن تتمكن  البلدان حول العالم من تحقيق التنمية المستدامة  بدون مشاركة المراة بدور فعال في صنع القرار وتحقيق المساواة بين الاجيال وذلك في إطار تحقيق اعلان بكين داعية الى اتخاذ خطوات قوية وجريئة في هذا الخصوص من اجل تدعيم وتعزيز دور المراة على كافة المستويات  العالمية والمحلية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *