جدل كبير بعد إصابة بشار الأسد وزوجته بكورونا.. معارضون يشككون وموالون يتخوفون.

.وكالات/اثير نيوز
تسبب إعلان وكالة “سانا”، عن إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس بفيروس كورونا، بجدل كبير بين السوريين، حيث شكك معارضون بالخبر، وتخوف موالون من تداعياته.

ووفقًا لما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن الموالين للنظام والبعثيين منهم متخوفون من تبعات الخبر، وخاصة أن زوجة رئيس النظام كانت مصابة بالسرطان.
كما أن هناك نشطاء من المعارضة السورية شككوا بالخبر، واعتبروه مندرجًا ضمن الحملة الإعلامية التي تستبق الانتخابات الرئاسية، بحسب المصدر ذاته.

في سياق متصل، اعتبر رجل الأعمال السوري “فراس طلاس”، خلال منشور على “فيس بوك”، أن بشار الاسد وزوجته غير مصابين بفيروس كورونا، وأن أسماء الأخرس كانت في زيارة لموقع حساس، صباح أمس الاثنين، مؤكدًا أنهما لم يجريا أي فحص لفيروس كورونا ضمن هذا الأسبوع.
وتأتي إصابة الأسد وزوجته بعد تحذيرات أطلقتها جهات طبية تابعة للنظام، على رأسهم الدكتور “نبوغ العوا”، من بدء تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وكانت حكومة النظام سجلت ما يقرب من 16 ألف إصابة بالفيروس؛ في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها، توفي منها 1063حالة.

ويسعى نظام الأسد للحصول على لقاح “سبوتنيك” الروسي، بعد أن أجازته وزارة صحة النظام، وانتشر ذدحديث في وسائل الإعلام عن تضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين الأسد وإسرائيل بندًا تتعهد إسرائيل فيه بدفع قيمة اللقاح إلى الروس، والبالغ 102 مليون دولار.