خبير:الحزب الشيوعي ظل 75سنة يعارض التغييرات الايجابية

الخرطوم- اثير نيوز
رصد- ماريا

ظل الحزب الشيوعي السوداني طوال مسيرته السياسية يمثل عقبة كؤودة في اي قضية تهم الوطن والمواطن السوداني فاصبح يشكل خميرة عكننة في الحياة السياسية السودانية حتى وان كان الامر فيه مصلحة عامة ويلامس قضايا الشعب السوداني الحياتية ولو تعلق الامر ببرامج اصلاحية وقضايا استراتيجية كبيرة الا ان الشيوعي يقف دائماً وابداً حجر عثرة لاي تقدم او اصلاح سياسي او اقتصادي او امني فالحزب الشيوعي يقف ضده بل يناهضه حتى يجهضه تماماً يوم امس انتقد الشيوعيون قحت والجماعات المسلحة واتهموهما صراحة بخيانة أهداف الثورة .
جاء ذلك على لسان عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف ونعته لقوى الحرية والتغيير بانها خانة الثورة واهدافها وضلت عن جادة الطريق كما وجه صديق يوسف رماحه وسهامه على وجود مجموعات من حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام ووصفها بانها (مليشيات) يجب ان تخرج من العاصمة الخرطوم وفات على السيد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف بان هذه القوات التابعة لحركات الكفاح المسلح هي تمثل فقط طلائع من قوات الجبهة الثورية السودانية الموقعة على سلام جوبا تتواجد قواتها بعتادها الحربي والياتها العسكرية في اقليم دارفور وكردفان والنيل الازرق اما التي جاءت الي الخرطوم تمثل فصائل ومجموعات صغيرة وفقاً لترتيبات مع الجهات العسكرية المسؤولة بالخرطوم عن ملف الترتيبات الامنية وذلك تمهيداً للعمل المشترك في كيفية بدء عملية الترتيبات الامنية .
إنّ الحزب الشيوعي طوال سنوات عمره السياسي والتي امتدت لاكثر من (75) عاماً ظل يعارض دائمًا التغييرات الإيجابية التي تحدث بل يقف ضدها فالآن الشيوعي يعارض وجود فصائل من حركات الكفاح المسلح بالخرطوم ويصفها بالمليشيات وقد سادت حكومة سلام في السودان بفضل اتفاقية جوبا للسلام التي بدورها عززت الإعلان الدستوري
( الوثيقة الدستورية) فإن موقف الشيوعيين هو دائماً المحاولات المباشرة لزعزعة السلام والامن والاستقرار الذي تم في السودان بفضل اتفاق جوبا ويدعو بذلك الحزب الشيوعي إلى الفوضى الخلاقة .
يرى الدكتور عبدالكريم حسين ابكر المحلل السياسي واستاذ الاعلام بالجامعات السودانية بان الحزب الشيوعي دائما يسبح عكس التيار تماما وهو دائماً وابداً خلافي لا يتفق مع الاخرين ولا يحقق اي اجماع وطني في اي قضية من القضايا الاستراتيجية او المهمة التي تأتي بخير للسودان او المواطن السوداني ويشير دكتور عبدالكريم في هذا الصدد ويقول :
( بان الحزب الشيوعي هو اول حزب سوداني رفض اتفاقية جوبا واخرج عدة بيانات بشأنها وحينها وصفها الحزب الشيوعي باتفاقية (للمحاصصات) السياسية بين المكون العسكري وحركات الكفاح المسلح بجوبا وهذه اللتفاقية شهدت عليها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي ودول الترويكا واصدقاء السودان)
هكذا هم قادة الحزب الشيوعي السوداني لا يرون اي شيء إلاّ مصالحهم الذاتية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *