الصوفي يحذر من أطراف دولية في الخلاف مع اثيوبيا

قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن الدعوة التي أطلقتها بعثة يونيتامس للسودان واثيوبيا بضرورة الحل السلمي للتوتر الحدودي وحديث السفير الإثيوبي بالخرطوم الذي أكد فيه أن بلاده ترغب في حل سلمي وودي للخلاف بين البلدين، يشير إلي أن هناك إطراف دولية و إقليمية دخلت في القضية وهذا ليس في صالح السودان لأنه يعمل علي تدويل قضية داخلية تخص الخرطوم واديس أبابا.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن قضية الفشقة قضية داخلية ولا ينبغي لأي دولة التدخل فيها بإعتبار أن هذه الأرض هي أرض سودانية خالصة حسب الوثائق التي تم بموجبها ترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا في العام 1902 مبيناََ أن الجانب الإثيوبي معترف بأحقية السودان علي أراضي الفشقة مؤكداََ أن هذه القضية قضية سيادة وطنية لا مساومة فيها وقال أن أي تدخلات أجنبية في هذا الموضوع ستعمل علي إطالة أمد الأزمة وتعقيدها. ودعا الصوفي طرفي الأزمة لطي صفحة الخلاف بإعتبار أن العلاقات بين البلدين أعمق من أن تؤثر فيها مثل هذه الخلافات العابرة.
وطالب رئيس تجمع الوفاق السوداني السلطات الإثيوبية بتحكيم صوت العقل وعدم الدخول في قطيعة مع السودان مؤكدا أن الخرط و الوثائق تثبت أحقية السودان علي أراضي الفشقة وأضاف أن ما قامت به القوات المسلحة في الحدود هو إنتشار طبيعي للجيش علي حدود السودان الشرقية مبيناََ أن هذه التحركات لا تستهدف أي جهة وإنما القصد منها بسط سيطرة الجيش علي كافة أراضيه في شرق البلاد وهو حق طبيعي تقوم به كل الجيوش في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *