تمديد الفترة الانتقالية.. هل يبحث حمدوك عن مخارج بديلة للانتخابات؟

في تطور مفاجئ أعلن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إمكانية تمديد الفترة الانتقالية في حال انضم رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو لاتفاق السلام. وبحسب الخبراء فإن هذا يشير إلى أن حمدوك لا يريد إصلاحات ديمقراطية وانتخابات حرة، فقط يريد استمرار امد الفترة الانتقالية وهو يعلم حالة التدهور المريع في كل المجالات طوال الفترة الماضية، فالنتيجة الواضحة للعيان بحسب الخبير بدر الدين عبد الرحمن هو فشل الحكومة الانتقالية في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الذي ثار على البشير من اجل حياة افضل ويرى بدر ان هذا وحده كفيل بان لا يجعل حمدوك يفكر في خيار تمديد الفترة الانتقالية لانها تعني تمديد معاناة المواطن وتكريس لكل ما من شانه الحاق المزيد من المعاناة للشعب.
ويشير بدر الدين الى ان التمديد يعني اللجوء الى خيار الديكتاتورية الناعمة او الديكتاتورية المدنية وتعزيزها، فليس من حل لتحقيق الديمقراطية والحكم الرشيد الا الانتخابات الشفافة ليقول الشعب كلمته في من يريده، ويضيف بدر الدين ان البلد بحاجة إلى حكومة منتخبة ومجلس تشريعي يراقب اداء الحكومة، ليبقى السؤال.. هل يحاول حمدوك ترسيخ ديكتاتوريته تحت ستار الثورة والديمقراطية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *