بيان صادر عن الإعلام الحربي للفرقة الثالثة مشاة

أكد الإعلام الحربي للفرقة الثالثة مشاة بشندي، الأربعاء، أن تلاحم كل أطياف ولاية نهر النيل حول قياداتهم وقراراتهم، مع هدير السند الشعبي المسلح في تلاحم كامل مع القوات المسلحة ضد المتمردين وأعوانهم، دلالة على هزيمة مخطط الأعداء ميدانيًا.
وقال البيان الصادر عن الإعلام الحربي للفرقة الثالثة مشاة، إن إعلام الخونة والأعداء ينتهج أسلوب نشر تقارير لجهات أمنية مزورة، بهدف التشكيك والتخوين في قيادات ولاية نهر النيل، التي تعمل بكل تجرد ووطنية، ولعلمهم بالدور الإيجابي لهذه القيادات على الأداء لكل في مجاله، وكذلك لقراراتهم الشجاعة والحزم في المتابعة والتنفيذ.
وأضا البيان أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في ولاية نهر النيل، تعمل بتنسيق وتناغم كامل، وأن نشر وتداول هذه المنشورات، لن يؤثر على هذا التنسيق والتناغم، بل سيزيد من عزيمة وقوة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في مواجهة المتمردين وأعوانهم.
وشدد البيان على أن ولاية نهر النيل، تعيش حالة من الانسجام والتلاحم بين شعبها وقواتها المسلحة، وأن هذا الانسجام والتلاحم، سيبقى عائقًا أمام مخططات الأعداء، وسينتصر في النهاية على كل محاولاتهم.

وقد جاء البيان على النحو التالي:

ضمن الحرب الدعائية التي ينتهجها إعلام الخونة والأعداء على قيادات عسكرية ومدنية، وذلك بانتهاج أسلوب نشر تقارير لجهات أمنية مزورة لقيادات عسكرية و مدنية و اهلية، قصد منها كما سبق أن نوهنا التشكيك والتخوين في هذه القيادات التي تعمل بكل تجرد ووطنية، ولعلمهم بالدور الإيجابي لهذه القيادات على الأداء لكل في مجاله، وكذلك لقراراتهم الشجاعة والحزم في المتابعة والتنفيذ. وأيضًا تهدف إلى خلق عدم ثقة بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية، لعلمهم التام أنها تعمل بتنسيق وتناغم كامل عليها.

نؤكد أن نشر وتداول هذه المنشورات دلالة على فشل مخطط الأعداء ميدانيًا، بتلاحم كل أطياف ولاية نهر النيل حول قياداتهم وقراراتهم بكل مدن الولاية، مع هدير السند الشعبي المسلح في تلاحم كامل مع القوات المسلحة ضد المتمردين وأعوانهم.

مقالات ذات صلة