وجدي عوض في حوار لكووورة: حظوظ المريخ قائمة في دوري الأبطال ولن نستسلم

يرى وجدي عوض، لاعب وسط المريخ، الذي انضم إليه من الخرطوم الوطني هذا الموسم، أنَّ مباراة سيمبا التنزاني، فاصلة في مشوار الفريق المريخابي ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وكشف اللاعب في حوار مع كوورة، عشية مواجهة سيمبا، عن كيفية دخول مباراة الغد، بالإضافة إلى توضيحه كل الظروف المحيطة باللاعبين، وأسباب تراجع الأداء بدوري الأبطال، بعدما جمع الفريق نقطة وحيدة من 3 مواجهات بدور المجموعات، وفرص الفريق في الاستمرار بالبطولة.

وجاء الحوار على النحو التالي:

ما الأسباب التي ساعدتك في حجز موقعك بالتشكيل الأساسي؟

جئت من ناد كبير، يجعلك مؤهلاً للعب في كل الأندية، ولهذا لم أجد صعوبة في اللعب فورًا مع المريخ، والتأقلم بسرعة مع لاعبيه.

كما أن معظم لاعبي المريخ الحاليين، سبق وزاملتهم بالخرطوم، وفي المنتخبات للفئات السنية، بالإضافة إلى المساعدة التي تلقيتها من اللاعبين الكبار، مثل أمير كمال، ورمضان عجب، وبكري المدينة والسماني، وتيري ونمر.

ما تعليقك على انضمام مصطفى كرشوم من الخرطوم للمريخ؟

أولا أود الترحيب به، وأؤكد أنه سيكون إضافة حقيقية للمريخ، وسيتأقلم بسرعة مع الجميع ويدخل المنظومة، كما حدث معنا نحن، وسوف تمضي الأمور معه بكل سهولة.

ما سبب تراجع نتائج وأداء المريخ بدوري الأبطال؟

لقد خسرنا أمام الأهلي المصري وفيتا كلوب الكونغولي، وقد تكون الغيابات من العوامل التي قادتنا للخسارة، لكن ليس تمامًا، لأن اللاعبين المتاحين كانوا قادرين على تغطية أثر الغياب.

السبب الرئيسي أراه في عدم الاستعداد النفسي والبدني، وكل الأسرة المريخية وجمهور الفريق يدركون الظروف المحيطة بالفريق، فنحن في النهاية جنود نلبي النداء في ظل الظروف، التي طوعناها وأعدنا الفريق للمجموعات بعد غياب 3 مواسم.

هل ما يزال الفريق قادر على الاستمرار بدوري الأبطال؟

عقب مباراة سيمبا الماضية، تحدثنا مع بعضنا واتفقنا على الفوز بنقاط مواجهة الغد، لنحافظ على حظوظ الفريق بأي طريقة.

كيف ترى مباراة الغد أمام سيمبا؟

ما قدمناه أمام سيمبا في المباراة السابقة، دافع لمباراتنا أمامه غدًا، وهي مباراة مفصلية لنا، وسنسعى لتقديم أفضل ما عندنا فيها، لنخرج بنتيجة إيجابيه لنحافظ بها على حظوظنا في التأهل.

ما أثر تغيير المدربين السريع على لاعبي المريخ؟

شخصيا كلاعب أحبذ الاستقرار الفني؛ لان المدرب المستقر، يستطيع أن يتفهم نفسيات اللاعبين ويخرج منهم أفضل ما عندهم، لكن نحن كلاعبين لا يد لنا في القرارات الإدارية، ونحن قادرون على التأقلم مع أي مدرب يتولى تدريب الفريق، فمهمتنا مع مجلس الإدارة والجماهير خدمة النادي.

ما الإضافات التي قدمها لكم المدربون نصر الدين النابي، والإنجليزي كلارك؟

النابي لم يجد الفرصة الكافية لتقديم كل ما يملك، لكننا تعلمنا منه كيفية مواجهة الظروف الصعبة ونتأقلم عليها ونتخطاها والخروج بأفضل النتائج، وهو مدرب لديه أسلوبه ومنهجه الخاص، ويمنحك الشعور بأنك دائما أفضل من الفريق المنافس كما حدث أمام إنييمبا، وأوتوهو الكونجولي.

أما المدرب الإنجليزي، فواضح أن منهجه هو كرة القدم الحديثة، والنتائج ومستوى الأداء في آخر مباراتين بالدوري، أكدتا على مقدراته.

هل نقول بأن المريخ ودع البطولة بعد حصده نقطة واحدة فقط من 3 مباريات؟

التحدي هو العنصر الدائم في كرة القدم، حتى على مستوى التدريبات يجب أن يكون التحدي قائمًا. لن نستسلم، رغم أن حظوظنا قد تضاءلت، لكنها ما تزال قائمة، وسنسعى لمسح الصورة المهزوزة في مبارياتنا السابقة في المواجهات المقبلة بداية من مواجهة سيمبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *