الجبهة الوطنية للتغيير تدعو لمشاركة أكبر في المجلس التشريعي

قال د. عبدالعزيز النور الأمين العام للجبهة الوطنية للتغيير أن دعوة مجلس شركاء الفترة الانتقالية للإسراع في تشكيل المجلس التشريعي القومي تأتي إستجابة لنداء قوى صناعة الثورة التي ما فتئت تنادي بضرورة تكوين التشريعي حتي يضطلع بمهامه في حماية ثورة ديسمبر المجيدة وسن القوانين والتشريعات التي تخدم قضايا الإنتقال الديمقراطي في البلاد.
وأوضح النور في تصريح صحفي أن هذه هي المرة الثانية التي يستعجل فيها مجلس الشركاء تكوين المجلس التشريعي، إلا أن المماحكات السياسية وسياسة الإقصاء التي تمارسها قوى الحرية والتغيير ضد بعض الأحزاب والقوى السياسية التي ساهمت في إنجاز ثورة التغيير لاتزال ماضية،مؤكداََ علي ضرورة مشاركة كل التيارات السياسية والقوى التي صنعت الثورة، ومن بينها الجبهة الوطنية للتغيير في المجلس التشريعي القومي، حتي يكون معبراََ عن روح ثورة ديسمبر وعن الإرادة الحقيقية للجماهير التي ناضلت من أجل التغيير. وطالب د. عبدالعزيز النور بأن يكون المجلس التشريعي القومي معبراََ عن كل أهل السودان وأن لايكون ساحة للإقصاء والتناحر السياسي لأن المرحلة الانتقالية في حاجة ماسة لما يجمع وليس ما يفرق ، خاصة وأن المجلس التشريعي جهاز رقابي معني بسن التشريعات والقوانين التي تنظم حياة الناس .
وشدد الأمين العام للجبهة الوطنية للتغيير علي ضرورة إعتماد المجلس التشريعي القادم علي معايير الكفاءة بدلاََ عن المحاصصة التي تريد قوي الحرية والتغيير إستخدامها في تكوين التشريعي داعياََ إلي أهمية إشراك الثوار ولجان المقاومة والمرأة بنسب مقدرة في المجلس باعتبارها القوي الحية والنشطة في المجتمع مؤكدا أهمية المجلس في التمكين للدور الرقابي علي الجهاز التنفيذي للدولة تحقيقاََ لأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *