عمار العركي يكتب: أفورقي : رئيس اريترسوداني

• يحمل.ملامح وصفات.السودانيين ، الكرم ، القلب الحار ، الاصرار ،حسن الجوار ، البساطة في التعامل والمظهر والملبس، وقار بلا كبر وسخاء بلا مقابل وجود بلا من وحلم بلا ذل…
• كل خطاباته وتصريحاته عفوية خالية من الدبلوماسية النفاقية ، يعبر عن السودان بروح وعقل وقلب سوداني كامل الدسم
• تفوق علي كل الزعماء الأفارقة والعرب وكان كبيراً بحق وهو يفتح بلده لأشقائه مواطني السودان النازحين من جحيم الحرب موجهاً الكافة بأن يعاملوا معاملة المواطنين المقيمين…
• قائد ورئيس (ارتيريا) يفعل ذلك في زمن التفاهة الوضاعة الأفريقية حين تراص رؤساء منظمة الجراد ((الايقاد)) الذين تم شراؤهم بأثمان بخسة وبحجم تفهاتهم ، وخططوا ودبروا وارادوا للسودان تدميراً وخراباً وتمزيقاً لترابه ووحدة أراضيه طمعاً في أن تقر عين سيدتهم وولية نعمتهم دويلة الإمارات الصهيونية مومس العروبة ناقصة الأصالة والإبداع والقيمة.
• عميد قادة افريقيا ليس بسنين القيادة ، بل ببعد النظر والبصر والبصيرة ، بناء مواقفه ومبادئه واتخذ مواقفه المناهضة للاتحاد الافريقيوالايقاد ، وفي وقته تم وصفه بالمجنون والمتغطرس.
• الآن ،وضح لكل شعوب افريقيا كم كان محقاً وعلي صواب ، حتي الحكومات الافريقية وصلت لهذه الحقيقة ، لكنها لا تستطيع المجاهرة و تأييدها ، لانها لا زالت خاضعة وخانعة منزوعة الارادة وترزح تحت سطوة (الأجنبي).
• تحفظ الذاكرة الوطنية للرئيس أفورقي مواقفه الشجاعة الصادقة تجاه السودان يوم أعلن مقاطعته لقمة الايقاد رافضاً أي مساس بالسيادة الوطنية لدولة السودان..
• أدرك مبكراً أنه آن أوان انعتاق افريقيا من سيطرة (الأجنبي) مطالباً بالكف عن التدخل في شؤون الشعوب الإفريقية الحرة.
• رغم اقتصاد بلاده واحتياجها ، استطاع أفورقي أن يؤسس منهجاً واضحاً لدولته يقوم علي الندية والسيادة والارادة الحرة مع الاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة ورؤية الأمور من منظور إيجابي وتطوير الثقة بالنفس والتفاؤل والتعبير عن الامتنان وتحقيق الأهداف دون ضرر أو ضرار
• ما من سوداني في أريتريا إلا وأشاد بحفاوة وكرم الضيافة الذي قوبلوا به من الشعب الاريتيري الوفي وكربم وصادق.
• ستنتهي الحرب عاجلاً أو آجلاً وسيصبح ذلك كله جزءًا من التاريخ ونذراً من الماضي يومها سنحدث الناس عن دولتين شاركتا الشعب السوداني محنته بحق وحقيقة ارتيريا ومصر تلك شهادتنا لله والتاريخ ندونها ثم نمضي..

*• خلاصة القول ومنتهاه:*
• ان كان لهذه الحرب فائدة واحدة.، فهي اعادت اكتشاف الجارة (اريتريا) وحقيقة قيادتها، دولة جوار ،صغيرة مساحة لكنها كبيرة سماحة ، فقيرة ومعدمة جدا ، لكنها وفية وكريمة جدا.
• من لا يشكر الناس لا يشكر الله …. شكراً للجارة ارتيريا قيادة وشعباً

مقالات ذات صلة