عمار العركي يكتب : إعلام الحرب الانصرافي

• بعد ان لاحت للنصر بُشريات تعالت الاصوات ودُبجت المقالات وامتلات الشاشات بالبدل والكرفتات لبعض إعلامي المناسبات بعد فترة من الفُرجة علي تضحيات رجال علموا الجبل الثبات.

• حسرتنا علي الغياب الاعلامي في أوج الحرب ووطيس المعركة الاعلامية ، بقدر صدمتنا من بعض الحضور والظهور الباهت ، والانصراف الي قضايا واخبار ومقالات وتنظيرات لا تمت بواجب اسناد الجيش بصلة ، هذا ان لم تكن ضارة به.

• غالبية ومن باب الحسد والغيرة المهنية انصرفوا نحو (الانصرافي) نقدا وتقريظا وتقليلا من دوره وتأثيره الخرافي في اعادة ضبط الوجدان السوداني والاسهام بصورة كبيرة في تماسك ووحدة الشعب وقواته المسلحة التي قامت بتكريمه بدرع الوفاء تقديرا وعرفانا.

• الغالبية منهم لا يعوا ما يقول ، تركوا الجوهر ، وانشغوا بالمظهر ، بحياته الخاصة ،شخصبته، ومن يكون ( الانصرافي) ؟ والاجابة قريبة جدا وفي داخلهم ، لان كل سوداني وطني ووفي وصادق هو (الانصرافي).

• *خلاصة القول ومنتهاه: -*
دحن ده ما عربي نجيض..

مقالات ذات صلة