“مقاومة مدني” تطالب شرفاء القوات المسلحة بعدم الانصياع لقيادتها و التقدم نحو ولاية الجزيرة
طالبت لجان مقاومة مدني “شرفاء” القوات المسلحة السودانية و القوات النظامية الأخرى بعدم الانصياع لأوامر من اسمتهم قيادات اللجنة الأمنية لنظام المخلوع عمر البشير و التقدم نحو ولاية الجزيرة لتخليص مواطنها ، و اوضحت ان ما يحدث في ولاية الجزيرة عبارة عن تهجير ممنهج للمواطن من قبل قوات الدعم السريع.
و قالت لجان مقاومة مدني في بيان تحصل عليه (راديو دبنقا) إن قوات الدعم السريع ما زالت تمارس ما تتقنه بارتكاب انتهاكات السلب والنهب والاغتصاب وترويع المواطنين العزل
و أضافت أن ولاية الجزيرة تشهد عملية تهجير ممنهجة للمواطن في صمت كامل وتام من كل القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان ودول العالم.
و وصفت لجان مقاومة مدني ان ما يحدث في ولاية الجزيرة بأنه جريمة حرب، حيث تستهدف قوات الدعم السريع المواطن الأعزل داخل القرى والمدن والفرقان تحت مرأى ومسمع قياداتها الميدانية وبعلم قياداتها السياسية.
و وعدت بانها ستقوم بتمليك جميع هذه الانتهاكات التى رصدتها للإعلام لفضح جرائم قوات الدعم السريع التي وصفتها بالدموية و المتعطشة لدماء المدنيين العُزل،
و اكدت مقاومة مدني بأن كل الانتهاكات التي ارتكبت في ولاية الجزيرة هي من قبل قوات الدعم السريع ولا وجود لطرف ثاني في هذه الانتهاكات بحسب ما يروج له إعلام قوات الدعم السريع الذي وصفته بالكاذب و المضلل.
و طالبت لجان مقاومة مدني من جميع أبناء الجزيرة في الأجهزة الأمنية المختلفة و”شرفاء” القوات المسلحة من أبناء الشعب السوداني بأن يتقدموا إلى الجزيرة لتخليص مواطن الجزيرة من انتهاكات قوات الدعم السريع و عدم الانصياع لاوامر قيادة القوات المسلحة ما اسمتهم لجنة البشير الامنية .
و ذكرت ان مواطن الجزيرة الذي لا يعرف غير أدواتة الزراعية من (طورية ومنجل وكدنكة وملود)،
و لا يعرف صوت الرصاص إلا في الأفراح، أصبح الآن في جميع قرى ومدن ولاية الجزيرة مستباح في ماله وعرضه ونفسه من قبل قوات الدعم السريع وضعاف النفوس الذين استهوتهم السلطة والمال من المتعاونين معهم