القضارف : تعليق السفر إلى إثيوبيا يتسبب في تعليق مئات السودانيين

أصدرت سلطات شرطة الجوازات في ولاية القضارف بيانًا يُفيد بإيقاف جميع الإجراءات المتعلقة بالسفر عبر الأراضي الإثيوبية نتيجة لتردي الحالة الأمنية في مدينة قندر.

ووفقًا لما ورد من تقارير صحفية، فإن ما يقارب الخمسمائة مواطن سوداني وجدوا أنفسهم عاجزين عن مواصلة رحلاتهم محتجزين بسبب هذه المشاكل الأمنية في فنادق كل من مدينتي (قندر) و(شهيدي) القريبتين من الحدود السودانية.

أكدت التقارير ذاتها أن الخيارات المتاحة للسودانيين الذين حال الوضع دون سير رحلتهم تتلخص في اثنين: إما العودة إلى السودان مرورًا بنقطة عبور القلابات، أو الانتظار حتى تنجلي الأزمة ويعود الأمن ليعم في دولة إثيوبيا المجاورة.

يعيش إقليم أمهرا الإثيوبي، الذي يجاور الحدود السودانية، سلسلة من الاضطرابات الأمنية التي تسببت بها الاحتجاجات المسلحة لجماعة فانو التي تتمركز في هذه البقعة.

تصاعدت الاشتباكات المسلحة بين مقاتلي فانو والقوات الحكومية الإثيوبية، وذلك منذ أغسطس 2023. وتقدم فانو نفسها على أنها جماعة مسلحة تسعى لحماية حقوق الأمهرا وتعمل من أجل تحويل ما تراه نظامًا مجتمعيًا وسياسيًا يقف ضدها.

وتاريخيًا، كانت فانو قد اصطفت إلى جانب الجيش الرسمي، لكن عناصرها وُجهت لهم اتهامات بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان خلال النزاع الدائر في تيغراي خلال الفترة من 2020 وحتى 2022.

مقالات ذات صلة