الأزمة الإدارية بنادي المريخ تبلغ ذروتها واتحاد الجماهير يبدأ التصعيد الثوري

أم درمان: الحراك

حرب بيانات وتصاعد في لهجة الخطاب العام شهدته ساحة نادي المريخ السوداني في مرحلة متقدمة من مراحل الأزمة الإدارية التي تضرب النادي منذ سنوات، وبدا وكأن محور الأزمة قد تمثل في مجلس الإدارة المنشق على نفسه، بعد أن تمر عدد كبير منه وانحاز إلى ثورة الجماهير ضد رئيس النادي آدم عبدالله آدم مكي الشهير بسوداكال، حيث أظهر ردود أفعال غاضبة على الفصيل الذي تمرد منه بقيادة علي أسد والكندو تمثل في عدد من القرارات المتضاربة بحق المجموعة وصلت مرحلة التشكيك في ذممهم، واتهامهم بالاعتداء على أموال العضوية، وتجميد أنشطتهم كأعضاء في المجلس وهي الإجراءات التي رفضها علي أسد والكندو ووصفوها بأنها مجرد (فرفرة مذبوح).

* ورصدت الصحيفة اجتماعاً لما سمي بـ(اتحاد جماهير المريخ) والذي ضم عدداً كبيراً من روابط وأنصار النادي للمرة الأولى منذ سنوات كان قد انعقد بدار النادي تفاكر فيه المجتمعين حول كيفية التصعيد الثوري ضد اتحاد كرة القدم المساند لسوداكال ورئيس النادي، ومناهضة كل المواقف التي وصفت بأنها استهداف صريح من الاتحاد للمريخ وكيل بمكيالين.

* في الاجتماع الذي انعقد بدار النادي وضعت قيادات الجماهير المريخية كافة خيارات التصعيد أمام طاولة النقاش وبشكل جاد لتأخذ شكل التصعيد الثوري، وأبرز الخيارات التي طرحت بقوة هي المواجهة وعزل فريق كرة القدم من اللعب في الدوري الممتاز مهما كانت النتائج في محاولة لفرض صوت الجماهير على الأحداث داخل النادي، وذلك من خلال عقد الجمعية العمومية المعلنة في السابع والعشرين من مارس الجاري.. دون الحاجة لأخذ المباركة من أية جهة، باعتبار أن الجمعية العمومية هي أعلى السلطات وهي صاحبة القرار في تقرير مصير الوضع الإداري بنادي المريخ.

* الأستاذ علي مصطفى أسد، الناطق الرسمي لمجلس المريخ في آخر مسمى قبل الانقسام قلل من القرارات الصادرة من رئيس النادي وقال إنها لن تتجاوز كونها ردة فعل ضارة بمصيره، وأكد أسد أن اتهامات سوداكال لهم بالاعتداء على المال العام مردودة إليه وأنهم لايريدون التعامل مع الأمر بردة فعل، ولو كانوا يريدون ذلك فإن شطب البلاغين الذين فتحهما ضدهم كانت أبلغ إدانة له ولكنهم رفضوا تصعيد الأمر وفضلوا التركيز على ماهو أهم.

* محمد موسى الكندو نائب رئيس النادي وأحد زعماء الفصيل المناويء للرئيس قال إنهم انحازوا لكل الخيارات والمبادرات التي تؤمن المخارج الآمنة لنادي المريخ من محرقة الأزمة.. ولكنهم خذلوا تماماً بمواقف سوداكال.. ووصفه بأنه رجل يفتقر للمصداقية وغير موثوق في مواقفه وتحالفاته..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *