تطورات جديدة في قضية الشهيد “حسن محمد عمر” رمياً بالرصاص

الخرطوم : أثير نيوز
قررت المحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية باركويت الخرطوم برئاسة قاضى الاستئناف د. الصادق أبكر أدم إغلاق قضية الإتهام في محاكمة المتهم بقتل الشهيد حسن محمد عمر رميا بالرصاص إبان تظاهرات اندلعت بشارع السيد عبدالرحمن في العام 2018م، فيما حددت المحكمة الأحد المقبل موعداً لإستجواب المتهم على ذمة الدعوى الجنائية.
اكتفاء بـ(11) شاهد للاتهام .
الجدير بالذكر أن المحكمة وفي جلسة اليوم اغلقت قضية الاتهام بعد أن أعلن رئيس هيئة الاتهام عن الحق العام وكيل أعلى نيابة الخرطوم شمال ماهر سعيد ، للمحكمة إغلاق قضية الإتهام واكتفائهم بماقدموه من افادة احدي عشرة شاهداً للإتهام مثلو بالمحكمة وأدلو باقوالهم الأمر الذي ايدته كذلك هيئة الاتهام عن الحق الخاص عن اولياء دم المجني عليه الشهيد حسن محمد عمر والتمست من المحكمة أيضاً قفل قضية الاتهام في الحق الخاص.
من جهتها سمحت المحكمة لهيئة الدفاع عن المتهم بالإطلاع على محضر القضية ومقابلة المتهم على مرئي ومسمع من الشرطة .
اصابة بماسورة سلاح طويلة.
في ذات السياق قال شاهد الاتهام التاسع الخبير في مجال الأسلحة بالأدلة الجنائية العقيد شرطة محمد الأمين عبدالله ، للمحكمة بانه ومن خلال اطلاعه على مستندات الاتهام وهي عبارة عن (تقرير الطبيب المشرح لجثمان الشهيد /و صورة تظهر فيها اصابة الشهيد / و صورة للمتهم يحمل فيها سلاح كلاشنكوف ) ، اتضح بأن الشهيد أصيب بعيار ناري من سلاح طويل الماسورة ومداه يتجاوز الـ(500)متراً، وأضاف بان المتهم الظاهر في الصورة مستند اتهام يحمل سلاح كلاشنكوف وهو من الاسلحة الحربية القتالية وطويلة الماسورة .
يحمل سلاح كلاشنكوف
في ذات السياق كشف شاهد الإتهام العاشر كاتب الرأى الصحفى البشرى الصائم مصطفى ،للمحكمة عن مشاهدته للمتهم يوم المظاهرات من شرفة صحيفة الجريدة بالطابق الخامس بعمارة الحديد والصلب وهو يحمل سلاحا كلاشنكوف يطلق منه الرصاص وهو يقف بتقاطع شارع السيد عبدالرحمن مع ابوسن وبجواره عربة بيضاء وعليها اشخاص يحملون عصى.

سقوط الشهيد ونزفه دما
من جهته قال شاهد الإتهام الحادي عشر فيصل محمد إبراهيم للمحكمة ، بانه وأثناء مشاركته في تظاهرات بتاريخ 25/12/2018م دعا لها تجمع المهنيين شاهد الشهيد المجني عليه حسن محمد عمر ، قد سقط على الأرض،ونوه إلى أنه وقتها حاول اسعاف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *