د. تاور يجدد إلتزام الحكومة بتحقيق العدالة والقصاص للشهداء

مروي -اثير نيوز

جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور صديق تاور، إلتزام الحكومة بتحقيق العدالة، والقصاص ومعاقبة ومحاسبة مرتكبي الجرائم في حق الشهداء الذين مهروا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن لنيل الحرية والكرامة والعزة ،وقال ” هذا واجب ودين علينا اكراما لهؤلاء الشهداء.

وأكد د. تاور لدي مخاطبته ، أسر شهداء ٢٨ رمضان ” شهداء حركة الخلاص الوطني ” بمنطقة تنقاسي بمحلية مروي بالولاية الشمالية ، أن الدولة ماضية في تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

وأضاف أن حركة الخلاص الوطني كانت بداية ضربة قوية في مسيرة النضال ضد نظام الإنقاذ الدكتاتوري واسقاطه واستعادة مسيرة الديمقراطية وتحقيق السلام والتنمية.

وأشار إلى أن حركة الخلاص الوطني” شهداء ٢٨ رمضان ” ارأدت قطع الطريق لهذه الكارثة والتي أسهمت في انفصال جنوب السودان وتدهور الأوضاع وتغذية الجهوية، مشيرا إلى أن الإنقاذ استخدمت الجيش لقهر الشعب.

وحيا د. تاور كل شهداء السودان الذين اسهموا في نيل الشعب لحريته وكرامته، مشيرا إلى أن منطقة تنقاسي قدمت ارتالا من الشهداء وتعد نموزجا فريدا للتضحيات والنضال.

وقال إن إطلاق تسمية عدد من الطرق والمشروعات الخدمية بأسماء شهداء رمضان هو تقديرا لدورهم في مقاومة الظلم والإستبداد، متناولا الإنتهاكات والأعتقالات التعسفية التي ظل يمارسها النظام المباد ضد أبناء شعبه.

ونوه عضو مجلس السيادة الانتقالي إلى حرص الحكومة على تحقيق السلام والتنمية والأستقرار بالبلاد، وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وقال ” سنعمل على معالجة السد الواقي بتنقاسي لمجابهة فيضان النيل “،مشيدا بنضالات وشهامة أهالي مروي.

وكرم د. صديق تاور ، المرأة بمنطقة تنقاسي لدورها الرائد في مجالي التعليم والصحة.

الى ذلك أكد عضو مجلس شركاء الفترة الإنتقالية الدكتور حيدر الصافي “إن حق شهداء ٢٨ رمضان لن يضيع، ، وزاد قائلا ” وأن لم تأت بمثل هذا الحق فلا خير في ثورة لم تنصف الشهداء”.

وقال الصافي “إن الشهداء هم بداية الثورة الحقيقية ولولاهم ما تذوقنا طعم الحرية والسلام، ونحن مع قضيتهم ولن نساوم وهذا دين علينا “.

من جانبه أشار السيد عوض محمد قدورة المدير التنفيذي لمحلية مروي ، إلى أن إهمال قضية الشهداء هو إضعاف لثورة ديسمبر المجيدة، منددا بالممارسات الفاسدة التي انتهجها نظام الإنقاذ ضد أبناء الشعب الذي يتطلع إلى الحرية والعدالة ، متناولا الجهود المبذولة لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.

وتحدث كل من الأستاذ عمر صالح ممثل اسر شهداء ٢٨ رمضان، والمهندس محمد إبن الشهيد الرائد سيد أحمد صالح نعمان ، واكدا رفضهما التام للمتاجرة بدماء الشهداء، واشارا إلى أن هناك أيادي خفية تعرقل مسيرة العدالة ، مطالبين بالقصاص للشهداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *