التحالف السوداني (الجبهة الثورية) يعلن بدء ترتيباته الأمنية من كسلا

 أعلن وفد التحالف السوداني “الجبهة الثورية” الذي يزور ولاية كسلا برئاسة اللواء الطيب فضل الله عجبنا البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية المقررة في اتفاق سلام جوبا بالإقليم الشرقي وعلى وجه الخصوص ولاية كسلا باعتباره أحد أجندة التحالف وذلك من أجل الوصول إلى أمن واستقرار دائم بالإقليم وذلك من خلال المشاركة في تأمين الشريط الحدودي وتحقيق الأمن بما ينعكس مستقبلا على تدفق الاستثمارات وبما يخدم البنية التحتية والاستقرار الاقتصادي والحفاظ على ثروات البلاد المعدنية بشرق البلاد.

 وبحث الوفد لدى لقائه عادل علبوب ممثل والي ولاية كسلا عددا من الملفات وقضايا السلام ومسار اتفاق جوبا الذي وصل إلى مرحلة جديدة تتطلب التعاون والتكاتف والتوسع في الأفكار.

وقال رئيس وفد التحالف إن اتفاق السلام بجوبا حوى العديد من الملفات التي خاطبت القضايا كافة منها مسائل الفقر وتقسيم السلطة والثروة وملف الترتيبات الأمنية الذي يعتبر من الملفات الشائكة، مضيفا أنه بتحقيق الأمن تستقر البلاد، موضحًا “أننا نعلم ومنذ الاستقلال حتى الوقت الحاضر أن السودان يمتلك أغنى الموارد ولكن شعبه يعيش كأفقر الشعوب”.

وأوضح عجبنا أن التحالف درج على توصيل رسالة ومخرجات السلام لأهل الولاية وأن الإقليم الشرقي (بعد تحويل المسمى الجديد )حسب اتفاق جوبا.

 وأضاف إننا درجنا على تلخيص ما يدور في السودان منذ العام 1956م، مشيرا إلى أن الإشكال ليس في من يحكم السودان وكيف يدار بل هو إشكال سياسي ونريد أن نخلص إلى أن الشعب يريد استقرارًا سياسيًا يحدد فيه مشروعه الذي يضمن الاستقرار الدائم والحكم الرشيد والانتقال السلس للسلطة.

وأعلن تجاوز التحالف مرحلة الحرب وطي ملف كان شائكاً وتم التوصل إلى عدة مخرجات متعلقة بتنفيذ مخرجات اتفاق جوبا وملف الترتيبات الأمنية بالإقليم الشرقي، مشيرا إلى افتتاح معسكر بالولاية يضم كل قوات التحالف السوداني.

وأضاف عجبنا أننا نريد أيضًا أن نزيل المفاهيم كافة التي تعتقد بأن ملف الترتيبات الأمنية ليس حكرًا على قطاع جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور بل لكل الشعب السوداني، موضحًا أن بوابة ولاية كسلا نالت حظها من الإهمال في الفترة السابقة ولابد من التبشير بأنها واحدة من أهم البوابات التي يستوجب أن تكون نقطة إنطلاق.

من جانبه رحب ممثل والي ولاية كسلا بزيارة وفد التحالف، مؤكدا مكانة وأهمية السلام الذي تحقق وانعكاسه على الواقع السوداني بما يضمن الأمن والاستقرار من خلال التعاون من أجل مصلحة الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *