النيل الابيض:برميل الماء وصل 900جنيه وغالبية احياء المدينة خارج الخدمة ومناشدات لحمدوك لانقاذ مدينة الأبيض من العطش

الابيض/ اثير نيوز

♨️ حامد حركة احزاب بلا قواعد تتحكم في امر الولاية وشماعة النظام السابق غير مقنعة

قيادي بلجان المقاومة يطالب بعدالة التوزيع للمياه بمدينة الأبيض ويقول يانشرب كلنا او نعطش كلنا

تقرير : علي جودة

مشاهد صادمة تعيشها مدينة الأبيض هذه الايام في رحلة البحث عن جرعة ماء بعد أن يئس المواطنين في كيفية إيجاد الحلول وكيف المخرج من ورطة العطش التي توقفت عند المدينة العروس التي تعيش اسواء حالة تمر بها منذ تاريخ تأسيسها في القرن الماضي، وتعالت صرخة العطش للمواطنين من كل الجوانب التي تحيط مدينة الأبيض من فوقها شمس حارقه ولهبها فوق الإشهاد الذي جعل الأرض تغلي والإقدام تهفو من شدة اللهب المتوهج حتي جعل العطش يحرق اكبادهم وتيبست شفاههم حتي تفطرت الالسن واصبحت تبحث عن جرعة ماء واللسان اصبح ثابت من شدة جفاف الفم. وحكومة الولاية يتصارع قادتها على من يجلس في كرسي السلطة الزائل، واسناد ملفات لاشخاص اقل من أن يحكم احدهم منزله دعك من أن يحكم ولاية معتقة مثل شمال كردفان، والازمة بلغت زروتها ولا حلول في الواقع غير التصريحات الإعلامية المتكرره والمواطن يعرف قيمة كل تصريح ينشر .
ورغم مجهودات نفير نهضة شمال كردفان طيب الزكر والبنية التحية الصلبة التي وضعها لمياه مدينة الأبيض وانحسار نسبة العطش فيها إلا ان حكومة شمال كردفان الحالية لم تستفد من هذه البنية القوية، بل من المدهش تعطيل مسودة النفير بكاملها مما اوقع هذه المدينة المغلوبه علي امرها تحت خط العطش طيلة فترة الوالي الحالي الذي لم يوفق ولم يحالفه الحظ خلال فترتة ولا نعيب عليه وهذه محدودية مقدراته ومعرفتة وعبر جولتنا في مدينة الأبيض رأينا مشاهد لا يكاد العقل يصدقها من شدة هولها وفظاعتها مما يعانيه الأنسان من اجل الحصول على مياه الشرب .
الاستاذ حامد احمد حامد حركة مواطن بحي شيكان أكد في تصريحات صحفية لا يمكن حل مشكلة مياه الأبيض بطريقة(الترقيع) باعتبار اس المشكلة يتعلق بشقين( اداري، وفني)
وقال حركة انه اكثر شخص تحدث عن مشكله المياه بعد الراحل الفاتح النور ولديه كتابات عن المياه قديمة في كل المنصات الإعلامية، موضحا لا يمكن حل مشكلة مياه الأبيض إلا مدها من مياه النيل الابيض عند منطقة (الفششويه) التي تبعد حوالي ( 250 ك) الا انها تجد متاريس ومقاومة من المركز ومشكلة مياه الأبيض اي عملية ترقيع تضر بها كثيرا والذي يجري الآن يعتبر وهم وغير مجدٌي لأن هناك صراع داخل هيئة المياه طفح للسطح ووالي الولاية لا يستطيع حل هذه المشكلة،وخلال
فترتة شكل اكثر من لجنة ولم تتوفق في حل مشكلة العطش، ولم تفتتح
الولاية في فترة التسعة أشهر ولا حفره بل ظلو يعلقون شماعة فشلهم في النظام السابق هذه دعوة باطل اريد بها باطل لأن غالبية هؤلا عملوا مع النظام السابق ، وليس في مقدور حكومة الولاية مخاطبة جماهيرها في ساحة مفتوحة، وبهذه الطريقة ارادة حكومة المركز الانتقام من شمال كردفان التي اصبح الوضع فيها معقد للغاية خاصة مشكلة المياه
واكد حركة أن الأحزاب السياسية الموجودة بشمال كردفان ضعيفة ولا يوجد لديها برنامج ومنهج وبها صراع لم يجعلهم ينتبهون لحل مشكلة المياه وممثلي الحرية والتغيير يتأثرون علي الوالي في قراراته، وإذا اتت الإنتخابات كثير منها تتساطق لأن بعضا منها عضويتها لا (تملا حافلة) وحزب عضويته لا يتعدي ال (400) وحزب يتكون من ( 3 ) اعضاء واخر به( 100) عضو وعبر هذه الزاوية نناشد حكومة المركز بالتدخل السريع لانقاذ شمال كردفان من ويل العطش لأن القائمين على امر الولاية همهم كرسي السلطة وملء الجيوب ومن اجل ذلك وصل بهم الحال لمرحلة الضرب .
الأستاذ احمد رباح منسق لجان مقاومة شمال كردفان والصحفي المعروف أوضح في تصريحات صحفية أن في كل حي وحارة قصة بسبب انعدام المياه بعد أن تحولت حياة الناس لقصص مأساوية يصعب علينا زكرها للساده القراء .
بدأ نحن كلجنة تنسيقية لإحياء مدينة الأبيض غرب اتصلنا بإدارة المياه والحكومة واللجنة الأمنية بالولاية قبل 4 اشهر سابقة عبر لجان المقاومة من أجل إيجاد حلول لمشكلة العطش قبل فترة فصل الصيف الا اننا لم نجد من يسمعنا ونحن في احياء مدينة الأبيض غرب تضررنا كثير من مشكلة المياه وجدنا وعود لكنها كلها كذب وعلمنا من الوالي انه وفر كل المعينات من اجل استقرار خدمة المياه إلا أن أكثر من
( 23 ) حي من مدينة الأبيض غرب لم تصلها خدمة المياه ولدينا حي واحد به (23) مربع عاني من العطش ولفترة ( 4 ) اشهر لم تصله خدمة المياه ووصل برميل الماء في احياء الأبيض غرب الي ( 900 ) جنيه وظللنا نشرب من الاحياء الشرقية بصورة يعف اللسان عن زكرها والاحياء التي تتمتع بخدمة المياه هي حي ( القبة ، والشويحات ) والمدارس تعاني من مشكلة العطش مما جعل الطلاب يخرجون دائما في احتجاجات وطالب رباح بعدالة التوزيع بالتساوي اما بقية الأحياء في مدينة الأبيض فهي في خط العطش بعد أن بح صوتهم ولا جديد
واكد رباح ان الوالي فشل في حل مشكلة المياه بصورة واضحة وناشد الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك لانقاذ شمال كردفان من ويل العطش وبما تمر به من ازمة خانقه وبصورة عاجلة حتي لا يتأثر الناس اكثر مما هم عليه .
واكد ان مشكلة المياه سببها الاساسي الصراعات الدائرة لان كمية المياه متوفرة في المصادر الجنوبية والشمالية موضوع المياه بحاجة لوقفه من جماهير مدينة الأبيض حتي يتم حل المشكلة حل جزري وضرورة محاسبة كل من قصر في اداء دورة بالصورة المطلوبة وختم رباح حديثة للقائيمين بامر المياه بمدينة الأبيض
( يا نشرب كلنا يا نعطش كلنا)
من المحرر
ظاهرة عطش مدينة الأبيض اصبحت قصة متكررة عند كل صيف او رمضان وظللنا في الإعلام نطرق هذه القضية كل عام ولا نجد حل نهائي او جزئي حتي ينعم الناس باستقرار مائي، والمدهش المياه متوفرة في المصادر الجنوبية والشمالية كما صرح الوالي ان كمية المياه تكفي لمدة عام إلا أن المؤسف انها لا تصل للمنازل وظلت حبيسة عند المصادر..فمتي تحل هذه العقدة التي اصبحت من قصص الزمان الحاضر والمستقبل…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *