المهل: يدعو الحكومة للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء

الخرطوم/ اثير نيوز
رصد- مروة الفاتح
اشار د. عبدالعظيم المهل إلى أن مشكلة الكهرباء تجسدت في الفشل الاداري الذريع للحكومات السودانية وايضا توضح حقيقة الفساد المفعم، وقال المهل بالنسبة لرجل الشارع العادي أن العجز الذي يحدث نتبجة لعدم تصرف من الحكومة او (بلادة) ويضيف هناك مراكز قوة تقاوم الاصلاح والتنمية وضرب مثل منذ اكثر من عشر سنوات جاءت إلى السودان شركة هولندية تعمل في توليد الطاقة الكهربائية وطرحت خطتها مع ضمان يشمل فترة سبع سنوات متواصلة استمرارية مع عدم انقطاع الكهرباء وضمن برنامج الشركة الهولندية انها لا تحتاج إلى مال، مشيرا إلى أنه لا يوجد عرض احسن من هذا، والنتيجة انه تم رفضها تماما، إذا المعنى واضح ان هناك أيادي تخريبية وان هناك مستفيدين من الانقطاع وليس على مستوى الطاقة الكهربائية فقط.
وأضاف المهل ان هناك حلول يمكن للحكومة أن تتخذها لحل مشكلة العجز في انتاج الكهرباء والذي وصل إلى 55 ٪، وعليها أن تستعين بالشركات التي تعمل في مجال توليد الطاقة الشمسية ومن ثم تباع باسعار ارخص وبذلك يتم تتفادى مسألة القطوعات.
ويرى المهل أن الشركة موجودة و(الشمس موجودة) ، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورات متلاحقة في شتى المجالات والان العالم يتحدث عن الكهرباء اللاسلكية ونحن نعاني من العجز في انتاج الكهرباء.
وأوضح المهل أن السودان في مفاوضات سد النهضة يفاوض نيابة عن مصر، إذا ماذا سيحدث أن حدثت هناك مشكلة وانهار السد عندها تنهار المدن، وأضاف نحن بحاجة الى اقامة ثلاثه سدود وعلى المجتمع الدولي مساعدتنا كحماية وبالتالي يمكننا الاستفادة من السدود في الكهرباء ويمكننا من استغلال ال6 مليار متر مكعب وان ندخل في المفاوضات وليست المفاوضة لصالح مصر، وكذلك من أجل تفادي الفيضانات العالية
وأوضح المهل أن الكهرباء ليست النور فحسب وإنما الزراعة والصناعة والإنتاج، الان مايتم من انقطاع للتيار الكهربائي يفقد وزارة المالية 50٪ من إيراداتها بالإضافة إلى العديد من دواوين الحكومة والضرائب والجمارك ومجمعات خدمات الجمهور.. الخ، لذلك فإن انقطاع التيار الكهربائي من ال(8 صباحا وحتى 5مساءا) وطالب المهل الحكومة بدعم الخلايا الشمسية وضرورة انشاء مصانع من الخلايا الشمسية بالإضافة إلى أن السودان يتمتع بوفرة المواد الخام فهنالك الرملة في بارا والرملة في المتمة وعليه فإنه يتم توزيع الطاقة الشمسية بصورة مدعومة ويصبح المواطن داعم للشبكة القومية.
وما هو واضح الان ان الادارة المركزية هي التي تحتكر توليد الطاقة الكهربائية، واشار المهل إلى أن الحكومة تجهل معاناة المواطن وقال إن المشكلة تكمن في المسؤولين بالدولة والقائمين على أمر الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *