تقرير مني ابوالعزائم -إرتفاع مستوى الجريمة، مابين الشرطة وحمدوك

اثير نيوز/ الخرطوم
متابعه- مني ابوالعزائم
في الوقت الذي تزداد فيه حالة الانفلات الأمني وارتفاع مستوى الجريمة ” مقتل طالب الإسلامية وصاحب طلمبة اويل انيرجي”، مازال رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك مهتما بالعمل علي تشكيل سلطته من خلال الشرطة والسعي لتكون جهاز الأمن الداخلي تحت سلطاته.
ويفسر مراقبون لحالة السيولة الأمنية بالبلاد بأن ازدياد حالات النهب والسلب للمواطنين وممتلكاتهم بأنها ناتجة عن التعويل على ارتفاع مستوى الجريمة لتنفيذ مخططات تنشئة السلطة الجديدة لحمدوك والتي من شأنها احتواء جهاز الشرطة .
واعتبر محللون تصريحات مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي خالد مهدي للتلفزيون القومي والتي قال فيها : (إن تم منح الشرطة الحماية القانونية الكافية لاختفت التفلتات الأمنية خلال أسبوع واحد)، وبالتالي هذا يؤكد للجميع أن الشرطة قد رهنت القضاء على الجريمة في السودان بمنحها الحصانة وإطلاق يدها لأخذ القانون كما تشاء في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من تزايد عمليات الاجرام.
لقد بات واضحا انه من الصعب أن يعم الأمن ربوع السودان، لطالما ان الشرطة ترهن اداء واجبها وتقديم خدماتها للمواطن مقابل منحها الحصانة، وان الانفلات الأمني قد يصل الى درجة قصوى في الخرطوم وغيرها من الولايات وهو أمر مقصود لاتاحة الفرصة والتمهيد لحمدوك لبسط سلطته على الشرطة .
لقد بات واضحا انه من الصعب أن يعم الأمن ربوع السودان لطالما ان الشرطة ترهن اداء واجبها وتقديم خدماتها للمواطن مقابل منحها الحصانة وان الانفلات الأمني ان يصل الى درجة قصوى في الخرطوم وغيرها من الولايات وهو أمر مقصود لاتاحة الفرصة والتمهيد لحمدوك لبسط سلطته
ويظل المواطن يسأل عن السر ما بين حصانة الشرطة وسعي رئيس الوزراء لبسط سلطته أين الأمن والأمان؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *