تطورات جديدة في أم روابة

تصدى الجيش السوداني، لهجوم من الدعم السريع، على معسكر سدرة خارج أم روابة وتمكن من الحفاظ على المعسكر، في ولاية شمال كردفان.

ويقع معسكر “سدرة” في منطقة جبل الدائر شمال كردفان، ويتبع إلى الفرقة العاشرة مشاة ورئاستها في مدينة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان، وهي قاعدة عسكرية عريقة تتبع للجيش السوداني.

وقالت مصادر محلية إن الجيش استعاد معسكر “السدرة” في شمال كردفان، وهو معسكر قريب من مدينة أم روابة عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة الأسلحة الثقيلة الساعات الماضية.

كما أكدت وصول حشود جديدة من قوات الدعم السريع إلى مدينة أم روابة مساء الخميس، ومن المرجح أنها تنوي تعزيز انتشارها في المدينة عقب تكثيف الجيش هجماته عليها.

وتعتبر مناطق كردفان بمثابة خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع الذي يربط بين إقليم دارفور وحتى العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، حيث تنقل المقاتلين والعتاد بين هذه المناطق.

وتواجه قرى ومدن شمال كردفان وضعًا إنسانيًا كارثيًا، بسبب ارتفاع أسعار السلع وعدم الاستقرار الأمني، وتجدد المعارك العسكرية مؤخراً بشكل متسارع لرغبة كل طرف في تعزيز تواجده على الأرض.

ومع انتشار الدعم السريع التي تقوم بعمليات نهب تستهدف ممتلكات المواطنين، بينما تنفي الدعم السريع هذه المزاعم. وتقول إن مجموعات متفلتة في صفوفها هي التي ترتكب هذه الانتهاكات بحق المدنيين والمرافق الخاصة والعامة.

غارات جوية

وقبل ثلاثة أيام نفذ الطيران التابع للجيش، غارات جوية في مدينة أم روابة استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع، وبالتزامن مع ذلك قامت بعض القوات التابعة للدعم السريع بنهب السوق.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الخميس، السيطرة على معسكر سدرة التابع للجيش في محلية الرهد أبو دكنة بولاية شمال دارفور.

وفي الوقت نفسه قصف الطيران الحربي أهدافاً في كل من نيالا والفاشر والجزيرة وسنار، وأدى تبادل القصف المدفعي إلى مقتل مواطن في مدينة الأبيض.

مقالات ذات صلة