قضايا دولية .. فقيري حمد يكتب : قرار حكومة الولاية الشمالية فتح الحدود إلى ولايات دارفور وانسياب الخدمات الإنسانية وأبعاده السياسية

قرار حكومة الولاية الشمالية القاضي بفتح الحدود و انسياب الخدمات الانسانية الي ولايات دارفور عبر الولاية الشمالية قرار حكيم يستحق الاشادة و التأييد كونه يحقق خمسة ابعاد مهمة و هي :

اولا :

البعد السيادي اذ ان القرار يتسق مع موقف الدولة القاضي بانسياب العون الانساني من الحدود الامنة التي تحت سيطرة الدولة و الجيش حتي لا يتسرب المدد للمتمردين تحت غطاء العون الانساني .

ثانيا :

البعد السياسي للقرار ياتي في ضرورة بناء علاقات تعاون بين حكومات الولايات فيما يحقق موجبات الامن الغذائي و الامن القومي لولايات السودان .

ثالثا ؛

القرار في بعده الاجتماعي يعزز التضامن و التكافل بين اهل السودان في الملمات.

رابعا:

القرار في بعده الانساني يظهر البعد الانساني لحكومة و مواطني الولاية الشمالية و قيمهم الاصيلية في نجدة الصريخ و اغاثة الملهوف و تقاسم اللقمة و التمرة مع اخوانهم في الجنينة و زالنجي و نبالا و كل السودان.

خامسًا ؛

القرار الحكيم ايضا يعزز الوحدة و التلاحم بين مكونات الشعب و يؤكد علي وحدة المصير في الحاضر والمستقبل و اننا شعب واحد اذا اشتكى منه فرد تداعي له سائر ألشعب بالسهر و الحمي.

مقالات ذات صلة