عودة ماكينة متعطلة منذ عام للخدمة بمحطة قرّي لتوليد الطاقة الكهربائية

ذكر مصدر من محطة قرّي الحرارية، أن ماكينة تنتج (30) ميغاواطًا من الكهرباء دخلت إلى الخدمة عقب صيانتها بواسطة مهندسي وفنيي وعمال المحطة الواقعة شمال الخرطوم بحري

وتحاول وزارة الطاقة إنهاء أزمة الكهرباء في فصل الصيف مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بإضافة (765) ميغاواطًا من المحطات الحرارية والمائية، ليرتفع الإنتاج الحالي من (1820) ميغاواطًا إلى (2585) ميغاواطًا، وتقليص برمجة القطوعات، بينما تبلغ الطاقة الكلية لإنتاج الكهرباء في البلاد أكثر من أربعة آلاف ميغاواط.
وأشار المصدر في تصريح ل”الترا سودان”، إلى أن الماكينة التي عادت إلى الخدمة توقفت منذ عام وبذل المهندسون والفنيون والعمال جهودًا كبيرة لإدخالها في الخدمة قبل حلول شهر رمضان، وذلك لتقليص القطوعات لساعات طويلة.
والشهر الماضي نقلت وزارة الطاقة (12) ألف طن من شحنة وقود الفيرنس إلى محطة بحري الحرارية، والتي يتوقع أن ترفع إنتاجها من (75) ميغاواطًا إلى (190) ميغاواطًا مع اقتراب شهر رمضان.
وأضاف المصدر: “المشكلة التي يواجهها قطاع الكهرباء حاليًا هي عدم التزام وزارة المالية بتوفير النقد الأجنبي لاستيراد الوقود وقطع الغيار، وهناك باخرة وقود فيرنس تنتظر منذ (12) يومًا في البحر الأحمر لعدم سداد قيمة الشحنة بواسطة وزارة المالية”.
وكان وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة الانتقالية حمزة بلول، أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الطاقة جادين علي عبيد، أن مجلس الوزراء تعهد بتوفير (25) مليون دولار شهريًا لقطاع الكهرباء.
ورهن المدير العام لشركة الكهرباء القابضة، عثمان ضوء البيت في تصريح ل”الترا سودان”، تحسن الإمداد الكهربائي خلال الصيف وشهر رمضان، بتنفيذ وزارة المالية تعهداتها وسداد تكلفة شحنة الوقود وقطع الغيار.
ويخشى السودانيون من شهر رمضان ساخن مع استمرار برمجة قطوعات الكهرباء لست ساعات في الفترة المسائية وعشر في الفترة الصباحية، فيما تعهد وزير الطاقة والتعدين جادين علي عبيد في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، بتحقيق استقرار نسبي للكهرباء أثناء شهر رمضان والتدرج في تحسين الموقف اعتبارًا من مطلع نيسان/أبريل الجاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *