ناظر المسيرية يتهم مجموعات المجرمين يسعون لزعزعة الامن والاستقرار فى منطقة القاوه الكبرى

الخرطوم:أثير نيوز
-ناهد محمود
اتهم ناظر المسيرية الزرق الصادق الحريكة عزالدين بعض مجموعات من المجرمين والمتفلتين يسعون لزعزعة الامن والاستقرار فى منطقة القاوه الكبرى وان هؤلاء المتفلتين يدعون انهم من الحركة الشعبية شمال وهذا ادعاء غير صحيح وقال ونحن نعمل على محاربة كل الظواهر السالبة التى تقلق الناس بالمنطقة .
وأكد فى التنوير الذى نظمه رابطة ابناء الغزايا بولاية الخرطوم حول اتفاق جوبا بين المسيرية وقيادة الحركة اللشعبيية -شمال بطيبه برس أنهم كادارة اهلية يسعون للتعايش السلمى للسلم المجتمعى اينما كان من أجل أن ينعم انسان المنطقة بالامن والاستقرار وقال حريكة نتطلع للسلم الاجتماعى وتحقيق المصالحات وكذلك ندعوا بالتى هى احسن وأكد أن هذه القبيلة تسعى لفتح وعاء لفعل الخير وان يكون كيان لجمع الناس بكل مكوناتهم الاجتماعية ونرحب بكل المكونات فى المنطقة .وكشف عن أكبر التحديات التى تواجههم فى هذى المرحلة غياب دور الدولة فى تقوية الأجهزة الأمنية والشرطية التى قال إنها تعانى من مشاكل كثيرة وطالب الدول بتمكين الأجهزة الأمنية لكبح جماح المتفلتين لحد من انتشار الجريمة بالمنطقة
واشار الى ان المنطقة كانت قد شهدت حرب طويله قرابه العشرون عاما خلقت رواسب كثيره وقد عملنا مصالحات واجتهدنا لتحقيق مجتمع امن خالى من النزاعات ومعالجة المشاكل العالقة .وأكد أن من أبرز الآليات لمعالجة الاشكاليات الآليات المجتمعية من داخل المجتمع لرعاية التعايش السلمى كاشفا عن اتجاه لعقد موتمر الحكم خلال المرحلة القادمة لمناقشة كافة القضايا
واضاف ان الحركة الشعبية -شمال تعتبر احدى الاجسام الموجودة فى المنطقة وتشكل حضور وكنا فى تفاوض معم فى جوبا حول كيفية العمل سويا للتعايش السلمى وكان اخوانا فى الحركة الشعبية شمال جادين لتحقيق السلام والسلم الاجتماعى .
واضاف بعد تحقيق السلام لابد من تنظيم حركة المسارات وفتح اسواق مشتركة لتبادل المصالح الاقتصادية والعمل على معالجة القضايا العالقة وذلك من خلال عقد المؤتمرات .
وقال لقد وجدنا قبول وترحيب من اخوانا فى الحركة الشعبية شمال واكدوا حرصهم على التعايش السلمى بالمنطقة وأشاد حريكة بالاتفاق الذى تم بينهم والحركة الشعبية وقال ذهبنا إلى جوبا لإدارات أهلية حاملين معنا بند واحد وهووالتعايش السلمى الذى رحب به الوفد المفاوض للحركة الشعبية فى ذات السياق اكد وكيل ناظر الفلايتة بشير عجيل . ان الاتفاق تطرق لقضايا الهامش وعدم التميز بين المواطنين على اساس العرق أو الدين وان تكون الحقوق والواجبات هى اساس المواطنة وتشكيل الهوية السودانية حسب التنوع التاريخى والمعاصرواحترام الحقوق العرفية على الأرض وحسن إدارة التنوع والعادات والتقاليد وتراث المناطق
فيما طالب وكيل ناظر العمايرة اسماعيل جامدين بضرورة رد دالمظالم وحصر الانتهاكات وجبر الضرورات الغطاء الاجتماعى والموسسى عن المجرمين ونبذ العنصرية ظوالجهوية ومحاربة كافة اشكال العنف والصراع القبلى والمحافظة على على امن وسلامة ممتلكات المواطن وقبول الآخر ونشر ثقافة التسامح فى سياق متصل شددوكيل الناظرمحمد حمدية إلى أهمية تعزيز دور الإدارات الأهلية مشير إلى دورها فى راق النسيج الاجتماعى والسلم
والمجتمعي وبناء السلام وتنظيم عمليات المسارات والمخاوف والمصايف بما يضمن حقوق الجميع وتقوية اقتصاديات المجتمعات الريفية ودور منظمات المجتمع المد نة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *