ارباب يطالب بتدخل دولي في احداث الجنينة

ناشد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة المهندس الدكتور منصور أرباب يونس ، في ضوء أحداث الجنينة الاخيرة مجلس الأمن الدولي بإرسال قوات إلى دارفور وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية المدنيين هناك بعد الاحداث الاخيرة التي وقعت في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور علماً بانّ حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة لم توقع على اتفاقية السلام في جوبا وليست مهتمة بإحلال السلام في المنطقة لانهاء حالة التوترات التي سادت اقليم دارفور منذ اندلاع الازمة فيه في العام 2003م .
إنّ ارسال خطاب لرئيس مجلس الامن الدولي من قبل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة مطالباً اياه بالتدخل الفوري لحماية المدنيين في ولاية غرب دارفور ؛ فإنّ مثل هذه المطالبات تزيد من التوتر والاحتقان الاجتماعي للمكون السكاني في ولاية غرب دارفور .
يلاحظ المراقبين والمهتمين بالشأن السوداني إّن مثل هذه الجماعات المسلحة تسببت في آلام المدنيين ومعاناتهم كما إنها تحاول الهروب الي الامام لكي تحافظ على أقل تقدير لبعضٍ من نفوذها وتاثيرها القبلي والاثني وبالتالي تدعو بنشاط إلى وجود القوات الدولية في السودان لتستفيد هي من وجودها لزعزعة الامن والاستقرار النسبي الذي حدث بعد اتفاقية سلام جوبا .
يشير الخبير القانوني والمحلل السياسي دكتور منير محمد احمد :
( بانّ مثل هذه المطالبات من جماعات حاملة للسلاح وتوجيهها لخطاب الي رئيس مجلس الامن الدولي تحثه فيه بارسال قوات اممية الي اقليم دارفور تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ما هو إلاّ مزيداً لتعقيد الاوضاع الامنية والانسانية المعقدة اصلاً وتضيف معاناة جديدة للمدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة ؛ ومثل هذه الدعوات للتدخل الاممي في الشؤون الداخلية للبلدان التي تعاني من مثل هذه الصراعات لا يحل المشاكل والتعقيدات الموجودة بل يزيد من تعقيداتها وتأزمها ولا يصب في مصلحة المدنيين ويالتالي يجب ان تنخرط الجماعات المسلحة في عملية السلام ما دام الطريق ممهداً للحاق باتفاقية جوبا للسلام) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *