علماء يحذرون.. البشر على بعد خطوة واحدة من ظاهرة الزومبي

حذر خبراء من تفشي مرض الزومبي الذي وصفوه بأنه قابل للحدوث وليس مجرد قصة بأحد الأفلام كما تصوره السينما.

وقال الخبراء – بحسب روسيا اليوم – إن ظاهرة الزومبي يمكن أن تحدث بالفعل ولن تتطلب سوى تطور فيروس أو طفيل معين لتحقيق ذلك.

وتعد الظاهرة الزومبي واحدة من أعظم مخاوف البشرية والتي جسدتها عبر العشرات من الأفلام، وهي ظاهرة مستوحاة من عدد كبير من أفلام هوليوود، ويعتقد العلماء أن تفشي الزومبي يمكن أن يحدث.

وفي حين أنه سيكون من المستحيل تصديق أن الموتى سينهضون ويتغذون على الأحياء، يعتقد الخبراء أن الطفيلي يمكن أن يؤثر على الدماغ، ومن المعروف أن طفيليا يسمى “توكسوبلازما غوندي” يصيب أدمغة القوارض.

ويمكن للطفيلي بعد ذلك التلاعب بسلوك القوارض، حيث يمتلك القدرة على جعل القارض يتجه نحو قطة حيث سيتم أكله.

ومع ذلك، فإن ما يقلق العلماء هو مدى التشابه بين الجرذان والبشر – وهذا هو سبب استخدامها لاختبار العقاقير والاكتشافات الطبية.

ويُعتقد بالفعل أن نصف البشر في جميع أنحاء العالم لديهم نسخة خامدة من الطفيلي في أدمغتهم في شكل أكياس غير ضارة.

وكشفت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الطفيلي أقوى مما كان يعتقد سابقا.

وتقول ويندي إنجام، التي شاركت في الدراسة، إن الفريق اختبر الطفيلي على الفئران التي لم تتأثر في النهاية بوجود حيوان مفترس.

و قال طبيب أخر إن هناك طفيليات تقترب من صنع التجول الفعلي حول الزومبي. ولكن الكائنات الغريبة الحقيقية المحتجزة في قبو الطبيعة الأم هي الفيروسات.

هناك فيروسات أكثر مما سنكتشفه على الإطلاق وأراهن أن شيئا كهذا يحدث في مكان ما في الطبيعة، إذا نظرت إلى داء الكلب، نجد أنه يغيّر تماما الطريقة التي يتصرف بها الكلب، ينتقل عن طريق اللدغات، ويؤدي إلى الجنون والتشنجات، وبالتالي فهو ليس بعيد المنال حقا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *