المجتمع الدولي يضغط.. الاسراع بتكوين التشريعي او الانتخابات المبكرة

اثير نيوز/ رصد – ظريف
دعا الاتحاد الأوروبي السلطات السودانية إلى الإسراع في عملية تشكيل المجلس التشريعي!؟ جاء ذلك خلال لقاء
عضو مجلس السيادة الهادي إدريس مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم والذي استعرض تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وشكر “الهادي” خلال لقائه بالسفراء بالقصر الجمهوري، الاتحاد الأوروبي على الدعم الكبير الذي يقدمه للحكومة الانتقالية.
ومن جانبه دعا السفير “دانيل ويس” نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم الي الاسراع بتشكيل المجلس التشريعي في الشهور القليلة المقبلة!
وتعتبر الدعوة من الاتحاد الأوروبي لاستكمال هياكل السلطة بقيام المجلس التشريعي الذي تأخر كثير؛ من الامور التي تدعو للخجل؟!
ولكن يبدو ان “جلد” الحاضنة السياسية قد اصبح “سميكا”
بحيث لا ينتابها الخجل او الشعور بأهمية التحرك؛ حتي يخبرهم المجتمع الدولي بالفعل أن الوقت قد حان لإنهاء مشاحناتهم ومكائدهم السياسية ، وأنهم بحاجة إلى معالجة مصالح البلاد ومستقبلها! واستكمال هياكل السلطة ومطلوبات الثورة التي بوأتهم هذه المناصب؟! نتيجة لمشاكسات واختلاف الحاضنة السياسية حول النسب والمحاصصات في مقاعد المجلس التشريعي مايزال معطلا وغير مفكر فيه! وربما هنالك من تياراتها من يتآمر لتعطيل قيام التشريعي لانه ليس من مصالحه ان يقوم برلمان يحاسب الحكومة ويراقب افعالها! وقد أصبحت حياة الناس لا تطاق ، وبدون برلمان فعال يستحيل حل المشاكل الرئيسية في البلاد!
تدفع قحت المجتمع نحو التدخل مَرة أخرى وهو يستعجل قيام التشريعي! ويثبت فشل الحاضنة مرة اخرى في تنفيذ اهم مطلوبات الانتقال نحو تحقيق مطالب الثورة! المجتمع الدولي الذي يسعى الي دعم ومساندة الحكومة يريد لها علي الاقل ان تسعى في بداية الطريق السليم نحو ذلك! او يكون هذا الضعف داعيا المجتمع الدولي الي مزيد من التدخل ولو ادى ذلك إلى إجراء انتخابات وطنية مبكرة؟! هل يدعو تقاعس الحكومة ومكوناتها السياسية واختلافها حول النسب والمقاعد للتشريعي؛ الي الدعوة لانتخابات مبكرة؟ ام سوف تستمع الي الاوامر المشددة للاتحاد الاوروبي بالاسراع في استكمال هياكل السلطة بتكوين التشريعي في الشهور القليلة المقبلة؟!