خبير سياسي: هجوم الشيوعي على شركات الجيش غير مبرر

الخرطوم- اثير نيوز
ؤصد- بنيس
أكد الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان الهجوم الذي قاده الحزب الشيوعي على شركات الجيش غير مبرر البتة وزعمه ان هذه الشركات نكثت عن وعود سابقة قطعتها بدعم الميزانية العامة للدولة افتراء تجافيه الحقيقة مبينا ان الجهة الرسمية الوحيدة التي من اختصاصها تأكيد او نفي ذلك هي وزارة المالية ووزيرها الدكتور جبريل إبراهيم. وقطع الدكتور أحمد ان الحزب الشيوعي بعد أن فقد بريقه وتأثيره في الشارع السوداني وعلى لجان المقاومة وشباب الثورة وسقط قناعه بأنه هو من يحمي الثورة حصريا أصبح بلا اي دور مؤثر في الساحة السياسية عقب تشكيل حكومة السلام ومشاركة حركات الكفاح المسلح فيها وتبدل الحاضنة السياسية التي كانت العوبة في يد الشيوعي وتحقيق الحكومة للعديد من النجاحات الملموسة التي لاتخطئها العين في العديد من الملفات موضحا ان الشيوعي يريد تعكير الأجواء بالاساءة للمؤسسة العسكرية السودانية ليقوم بالاصطياد فيها مرة أخرى واستدرار عطف المواطن. وقال حسن انه بعد التوافق الكبير بين المكونين العسكري والمدني حول إدارة هذه الشركات بعد الزيارة الشهيرة لرئيس الوزراء وطاقمه الوزاري لمنظومة الصناعات الدفاعية والاتفاق على ان تشرف وزارة المالية على الشركات ذات الطابع والنشاط المدني ويترك للعسكريين إدارة الشركات ذات الطابع والنشاط العسكري لبناء جيش وطني قوي يمتلك ناصية التكنلوجيا للدفاع عن السودان ضد الأعداء منوها الي ان هذا الاتفاق جعل المكونين لاتشوب علاقاتهم اي شائبة. وأشار الدكتور أحمد حسن الي تصريحات الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لقناة الحدث في لقائه الاخير بان العسكريين والمدنيين في الحكومة الانتقالية يعملان في تناغم وتماهي وتنسيق تام وليست بينهم اي خلافات مشددا على ان هذا التناغم ازعج الشيوعي لانه أصبح خارج التغطية ويرغب في العودة مرة أخرى للتأثير على الاحداث بالهجوم على شركات الجيش منوها الي ان الشركات الوحيدة التي تعمل الان بكل نجاح وتحقق أرباح جيدة وتدعم وزارة المالية هي شركات الجيش مؤكدا ان قادة الجيش يفعلون ذلك بلا منا ولا أذى ولا اي بربغندا اعلامية لأنهم عندما يخدمون الشعب السوداني لاينتطرون كلمة شكرا من احد فقسم ولائهم هو دائما حماية الشعب وهذا ما لايعلمه الشيوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *