الصادق الرزيقي: المليشيا إستعانت اولا بشركة اسرائيلية قبل الحرب ثم بغرف إعلامية إماراتية يشرف عليها خبراء أمريكان وإسرائليين لتحقيق هدفين

متابعات/اثير نيوز
كشف الأستاذ الصادق الرزيقي نقيب الصحفيين في فيديو بث علي وسائل التواصل الإجتماعي، إن مليشيا “الدعم السـريع” المتمردة بدأت هجماتها بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، حيث شملت عملياتها تدمير الاستوديوهات ومرافق البث الإذاعي.
لم تقتصر الأعمال على المنشآت الرسمية فحسب، بل استهدفت الإعلام الخاص؛ إذ تم تدمير وإغلاق 37 قناة تلفزيونية و71 إذاعة و43 صحيفة، إلى جانب تدمير وكالة أنباء السودان بشكل كامل، ومحاولة إيقاف كافة وسائل الإعلام في البلاد.
أدت الحرب إلى ملاحقة وتهجير ما يقارب 1200 صحفي واستشهاد 13 صحفيا، ما يعكس حجم التحديات التي واجهها الصحفيون والجسد الإعلامي بشكل عام.
الإمارات أنشأت ثلاث شبكات اتصالات لدعم تواصل المتمردين واستخدمت “مهندسين إسرائيليين” لتحقيق هذا الهدف.
كما أنشأت الإمارات غرفا إعلامية في أبوظبي تُعنى بإدارة حسابات المتمردين على مواقع التواصل الاجتماعي
دعمت الإمارات بعض القنوات العربية التي تبث من دبي – مثل قناة العربية وقناة الحدث وسكاي نيوز عربية – المتمردين في تلك المرحلة.
المشهد الإعلامي العربي كان متبايناً؛ إذ كان بعض الإعلام العربي – لا سيما الإماراتي وبعض الإعلام السعودي – متحيزاً لصالح المتمردين في بداية الأزمة، في حين سعى الإعلام المصري والجزائري إلى تحقيق الحياد، كما كان الإعلام العربي الذي يبث من الخارج داعماً للشعب والدولة السودانية.
وعلى الصعيد الدولي، حافظت معظم وسائل الإعلام العالمية على موقف محايد، وسعت إلى كشف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المتمردون، وكان لقناة الجزيرة مراسلون على الأرض ينقلون الاحدث بصورتها الحقيقية.