تفاصيل خطيرة عن المسيرات التي إستهدفت مطار بورتسودان

أفادت مصادر عسكرية أن الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم على مطار بورتسودان وقاعدة عثمان دقنة الجوية كانت من نوع المسيرات الانتحارية، وليست من الطائرات الاستراتيجية.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المسيرات انطلقت من مناطق في شمال السودان، في هجوم يُعد الأول من نوعه على مواقع حيوية شرق البلاد في بورتسودان .

وفي سياق متصل، كان الناشط إبراهيم السيدح قد نشر تحذيراً قبل ساعات من الهجوم، أشار فيه إلى عبور أكثر من 11 طائرة مسيرة سماء منطقة أبوحمد، داعياً سكان مناطق جبيت وبورتسودان إلى توخي الحذر والاستعداد لأي طارئ.

وكتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، تحت عنوان في مطار بورتسودان.. المسيّرات انتحارية وليست.. استراتيجية.. ابحثوا عن الخلايا النائمة”
بورتسودان وأهلها والمطار بخير..

مسيرة واحدة أطلقت خمس دانات أم خمس مسيّرات تم اسقاطها بعد خسائر محدودة في المطار ؟ ..

هذه هي المعلومة التي تتضارب حولها الأخبار .. الحقيقة التي لاخلاف عليها أن العين المجرّدة رصدت مسيّرة حلّقت في سماء المنطقة المحيطة بمطار بورتسودان ..والحقيقة المرّة أيضاً أن الأجهزة الحكومية والرسمية المعنية بالرد والتوضيح لاترد علي الهاتف .. والتي ردّت على استفساراتنا قالت إنها لا تعلم شيئاً وليس لديها معلومات في اللحظة الراهنة ..

والحقيقة أيضاً أن أجواء السودان لاتزال مستباحة .. نحن أمام معركة جديدة مع دويلة الإمارات ..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

مقالات ذات صلة