الخارجية ترحب بالإدانات الصادرة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الاقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تتعرض له البلاد

أصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم ترحب بالإدانات الصادرة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الاقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تتعرض له البلاد عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية الحيوية، والمطارات والموانئ التي تمثل شريان الحياة للمواطنين.

كما رصدت الوزارة بتقدير ما أبرزته بعض البيانات ان تلك الهجمات تنطوي على بعد خارجي واضح كما أشار إلي ذلك بيان الإتحاد الاوربي.

تشيد الوزارة بالموقف القوي الذي عبرت منظمة المؤتمر الدولي لأقليم البحيرات العظمي، والتي تختص أساسا بقضايا الأمن بالمنطقة وكذلك بيان الولايات المتحدة الامريكية.

وفيما يلي نص البيان :

جمهورية السودان

وزارة الخارجية

مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

بيان صحفي

25/45

ترحب وزارة الخارجية بالإدانات الصادرة من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الاقليمية والدولية للعدوان الخارجي الذي تتعرض له البلاد عن طريق الهجمات الجوية ضد المرافق المدنية الحيوية، والمطارات والموانئ التي تمثل شريان الحياة للمواطنين.

وقد بات جليا ان هدف هذا العدوان هو تدمير الدولة السودانية، وتحويل البلاد لمكان لا يمكن العيش فيه، لمنع عودة النازحين واللاجئين، وإطالة مدي الحرب، بعد أن حررت القوات المسلحة والقوات المساندة معظم الأراضي التي كانت تحتلها مليشيا الجنجويد الإرهاببة.

رصدت الوزارة بتقدير ما أبرزته بعض البيانات ان تلك الهجمات تنطوي على بعد خارجي واضح كما أشار إلى ذلك بيان الإتحاد الاوربي. كما تشيد الوزارة بالموقف القوي الذي عبرت منظمة المؤتمر الدولي لأقليم البحيرات العظمي، والتي تختص أساسا بقضايا الأمن بالمنطقة وكذلك بيان الولايات المتحدة الامريكية.

تعيد الوزارة التذكير بأن هذه الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر. وعليه فالمطلوب ليس هو مجرد بيانات الإدانة، وإنما إتخاذ إجراءات فعالة ضد الراعية الإقليمية للمليشيا التي ثبت أنها وفرت المسيرات الاستراتيجية وباقي الأسلحة التي استخدمت في الهجمات، وجلبت المرتزقة الذين يديرون هذه المسيرات ويقاتلون فعليا مع المليشيا. وقد أكد التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية، المدعم بصور ميدانية للمقذوفات التي تطلقها المسيرات ان مصدرها .

مقالات ذات صلة