قيادي بالثورية: قحت كلها خلافات وأحذرهم من هدم السلام

الخرطوم   – أثير نيوز

سخر قيادي  بالجبهة الثورية من رفض مجلس الوزراء لقررات رئيس مجلس السيادة القاضين بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية  ، وقال القيادي الذي طلب رفع اسمه ،” هم ياتو يوم اتفقو” ، وتابع في حديث غاضب ل”أثيرنيوز”   مكون الحرية والتغيير يا ” إختي”  لايقبل بنفسه ولا يقبلوا ببعضهم البعض  ، ومهما قدمنا من ارءاو مقترحنا سيختلفوا معنا ، ” الحزب الشيوعي وينه برة ومختلف معاهم وحزب الامة  مختلف معاهم القاعدين ديل مختلفين “.

وذاد  نحن جئنا وتفاوضنا  معهم لايام علي تشكيل المجلس الانتقال للمشاركة في إدارة المرحلة الانتقالية  اسمه شركاء،  انا لست الناطق الرسمي او الجهة المخول لها  التحدث ، لكني احذر  مجلس الوزراء  من هدم عملية السلام .

واضاف: نحن نعرف  مابين مجلس الوزراء ومجلس السيادة” عشان كدة عملنا  “مجلس شركاء الفترة الانتقالية  .

من جانبه قال رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي ان اهمية إنشاء  مجلس الشركاء يعود للخلافات. الكثيرة. بين المكونات  الموقعة، واضاف معظم الكتل لديهم مواقف مختلفة لذلك كان لابد من وضع مثل  هذه القررات.

وكان رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان قد اصدر قررا اعلن فيه تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية  باختصاصات ومهام محددة ،  لكن الشق المدني  رفض تشكيل المجلس بصورته الحالية،  وعبر بيان مهره ” الناطق باسم الحكومة بتوقيعه”  عن رفض هذا القرار عادآ اياه وصاية علي السلطة والغاء لدور مجلس الوزراء،

دعا  البيان ، جميع الأطراف المشاركة ، لمراجعة قرار التشكيل والاختصاصات على ضوء الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الإنتقالية والتي تحدد مهام كل مستويات الحكم و تضمن عبور البلاد لبر الأمان.

من جانبه  ، اتهم الناطق الرسمي لمجلس الوزراء فيصل محمد صالح مجلس السيادة بتجاوز ماتم الاتفاق عليه في الاجتماع المشترك الذي جمع بينهم  ، وتمخض عن اعلان مجلس الشركاء . واضاف فيصل: اننا واقفنا  علي جسم تنسيقي لحل النزاعات ، والخلافات بين اطراف الفترة الانتقالية .

لافتا الي خروج   قرار البرهان عن الاتفاق ، فضلا عن تجاوز ملاحظات رئيس مجلس الوزراء التي ابداها في الاجتماع ،وتابع  ان القرار المعلن يجعل مجلس الشركا ء وصيا علي الاجهزة  المختلفة وان هذا يتعارض مع الاتفاق السياسي .

حتي الان لم يخرج تعليق رسمي من شركاء الفترة الانتقالية او مجلس السيادة حول رفض مجلس الوزراء المعلن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *