بفكرها المستنير ودورها الريادي في دعم الفكر والإبداع .. الدكتورة ناهد عبد الحميد… سيدة الثقافة وصاحبة البصمة الذهبية في مصر والعالم العربي

القاهرة اثيرنيوز
متابعات د.مروه محمد الفاتح

في زمن يتطلب فيه المشهد الثقافي شخصيات استثنائية، تبرز الدكتورة ناهد عبد الحميد كأحد أعمدة الحركة الثقافية في مصر والعالم العربي، بحضورها الفعّال، وفكرها المستنير، ودورها الريادي في دعم الفكر والإبداع.

صاحبة فكرة ومؤسسة “ملتقى الهناجر الثقافي” وزارة الثقافة المصريه
عندما تذكر الهناجر حتى يتبادر إلى الأذهان ملتقى الفكر والفن والجمال، حيث أطلقت الدكتورة ناهد هذا المشروع الثقافي المتميز من قلب دار الأوبرا المصرية، ليصبح منصة تجمع المفكرين، والمبدعين، والفنانين في لقاءات شهرية تفيض بالإبداع والوعي.

وقفة بطولية في وجه الظلام
وفي عز عصر الإخوان، عندما اختار البعض السكوت والانسحاب ، ناهد عبد الحميد وقفت بشجاعة لا توصف
وتصدرت المشهد ، وما هزها التهديد، بل نظمت مؤتمر “القوى الناعمة ضد التطرف” في قلب القاهرة الاوبرا المصرية ، كرسالة صريحة ضد العنف والتشدد، ومن أجل استعادة الهوية الثقافية المصرية.

خطوتها الجريئة دي كانت بمثابة صرخة وعي في زمن الخوف، وأثنتت بيها إن الثقافة ممكن تكون أقوى من السلاح، وإن الكلمة الحرة مش ممكن تتكمم مهما كانت الظروف.

صوت ثقافي حاضر في كل مكان
لم تنتهى ناهد بالهناجر، لكنها كانت شريكة أساسية في صالونات “العائلة المقدسة”، وفعاليات وزارة الشباب والرياضة، وجعلت صوت الثقافة مسموع في كل المحافل.

من قلب المجلس القومي للمرأة
كونها عضو في المجلس القومي للمرأة، دافعت عن قضايا المرأة بعقل واعٍ، وكانت دائمًا صوت التوازن بين الحداثة والأصالة، بين التمكين والفكر.

ناقدة وأديبة بالفطرة
بأسلوبها العذب وقلمها الرشيق، سطّرت ناهد عبد الحميد سطورا خالدة في النقد والأدب، وعاشت بين الكتب والصالونات، تُنير العقول وتُلهب القلوب.

الختام: ناهد عبد الحميد.. اسم من ذهب
في كل سطر من إنجازاتها، بنشوف حلم بيتحقق، وفكر بيتنفس، ورسالة بتوصل بصدق.
الدكتورة ناهد عبد الحميد هي نموذج للمرأة القائدة، اللي بتخلق الفرق مش بالكلام، بل بالفعل والإيمان بالقضية.

مقالات ذات صلة