د.مريم الهندي/ تخاطب اهلها وعشيرتها ورفاق دربها : ابرئ ذمتي عبر قول الحق اني لم اتلق اي حديث رسمي من اي جهة بالدوله لأتبوأ منصبا

اهلي وعشيرتي تحيتا وسلاما
امابعد …
كل عام وانتم بالف خير وفي امن الله وامانه تتمتعون بحب هذا الوطن العظيم السودان واعفو مننا وعافين منكم وينعاد علينا وعليكم باليمن والخير والبركات.
اهلي….
لكل من راسلني واتصل علي او وصلني في داري المتواضع
لكل اهلي وعشيرتي واصدقائي ورفاق دربي ومعارفي ومن وثق فيي
لكل من احسن الظن فيي
لكل من تنمى لي الخير او لم…
لكل زميل
لكل حبيب احبني في الله
لكل سوداني حر وسودانية حره وقف وقفة نضال زودا عن هذا الوطن الجريح ..هذا الوطن العظيم وتفائل بي..
اعلموا اني بكم وبقلوبكم اليوم قد كنت من الفائزين ولعمري هذا هو الفوز العظيم فانتم سندي وظهري لا كسر الله لكم ظهرا ولا شمت بكم عدوا ولا الم لكم حبيبا
صدقا انا والله ومن سويداء قلبي جدا شاكره لهذا الحب الكبير الذي اغدقتموني به هو كثير علي، وهذه النوايه الطيبة الكريمة نحوي التي رغم الجراح لم تغيركم فانتم انتم من يعرفكم العالم ،،اطيب خلق الله واعرقه،، والاصيل لايتغير مهما كانت الظروف ولعمري هذا عندي هو الفوز الاكبر وسر مفخرتي وهذه هي امارتي ووزارتي ورئاستي الحقيقية ان احظى وافوز بقلوبكم جميعا ولونصفكم اوربعكم حتى لدرجة تنسيكم ان لهذه الدولة تقديراتها وموازينها وكذلك قنواتها الرسمية التي من خلالها تستصدر القرارات المعتمده ،علينا اخوتي الاكارم ان لانخلط الاوراق وان نفعل دولة القانون دولة الحق والواجب وان نتحلى بالصبر فقد اختبرتنا وامتحنتنا الخطوب وفزنا بالصبر والصمط والصلاة على خير خلق الله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
يااخواني واخواتي للامانه اعتقد تلك الترشيحات التي توجتموني بها عبر منصب وزير شؤون مجلس الوزراء ولم تنتظرو الدولة لتقول مالدبها هي اشواق وامال عظيمة من اخوان واحباب واصحاب النوايا الطيبه نحوي لم يثبت صحتها حتى تاريخ خطابي لكم هذا ومادفعني للكتابه هو ابراء ذمتي عبر قول الحق اني حتى الان لم اتلقى اي حديث رسمي من اي جهة رسمية تفيد بذلك او بغيره ولا اعتقد ان الدولة الا ذلك العارف بالقوي الامين الذي مين من كان هو ،بالتاكيد لن يجد منا الا الدعم والسند القوي للنهوض بهذا الوطن من جديد فنحن لم نكن يوما دعاة حرب بل دعاة سلام وامن وامان ولكن هي الظروف التي اجبرتنا على ان نقيف هذا الموقف الوطني الحازم للمحافظة على معتقداتنا وامننا وعرفنا وسلامنا وحقنا الطبيعي في الحياة وفي هذا لانامت اعين الجبناء
عليه لطفا علينا ان نتحلا بمزيدا من الصبر ولندع اولي الامر يقررو مايفيد البلاد والعباد لنلبي ونحن موقنين
وااكد اني في كل الاحوال اقف صدا سدا ومدا ومددا ومدادا لهذا الوطن السودان وهذا لانقاش فيه ولامشورة
هذا مايجب ان اقوله
فعلينا ان نصبر وننتظر القنوات الشرعيه للدولة هي صاحبت القول الفصل
مودتي واحترامي اختكم مريم الهندي
٩/٦/٢٠٢٥