حمدوك: لامجال للاعتقالات التعسفية وملاحقة الصحفيين

اعلن رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك دعمه لحرية الصحافة وتشجيعها باعتبار ان الحرية احد ازرع مثلث شعار السودانية وشدد فى خطاب له بان لا مجال لعودة المصادرات والإيقاف، ولا سبيل للاعتقال التعسفي أو الملاحقة للصحفيين والإعلاميين والمدونين بدون سند قانوني .

وجاء فى خطاب نشره رئيس الوزراء على صفحته مهنئا باليوم العالمى لحرية الصحافة :

((خالص التهاني للصحافيين والإعلاميين والمدونين كافة باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، وفخر لنا كسودانيين أن وضعنا الحرية كقاعدة لمثلث شعار الثورة المنتصرة ( حرية، سلام، وعدالة).

لقد عانى أهل الصحافة والإعلام والإعلام الجديد في بلادنا من القتل خارج القانون والاعتقال والمنع والمصادرات والملاحقات، دون أي مسوغ قانوني وفقط لاختلاف في الآراء وعجز عن إدراك معنى وأهمية الرأي الآخر ودوره في عملية النقد والتقويم وتصحيح المسار حتى لو جاء هذا النقد قاسيا؛ اليوم وبفضل الثورة المجيدة وتضحيات الشهداء الكرام وبذل النساء والشباب وصمود الشعب السوداني ومنهم أهل المهنة، عادت للكلمة روحها ولحرية الرأي والتعبير مكانته.

في سودان الثورة لا مجال لعودة المصادرات والإيقاف، ولا سبيل للاعتقال التعسفي أو الملاحقة للصحفيين والإعلاميين والمدونين بدون سند قانوني.

صحافة حرة في سودان الحرية هو الشعار الذي نسعى لبلوغه بكل ما أوتينا من عزم، فالصحافة الحرة هي أحد أعمدة الديمقراطية المنشودة، ورغم التحديات التي تجابه صناعة الصحافة والإعلام وتؤثر على تطورها، إلا أن الإرث الذي وضعه المؤسسون لهذه المهنة، والرعيل المخضرم في بلادنا والأجيال اللاحقة له، ومواجهتهم للاستعمار واستبداد الحكومات الوطنية بالقلم الشجاع والكلمة الشريفة، وعبر الصدع بالرأي في أحلك المواقف والظروف، يدفعنا للمساهمة بقوة وكتف بكتف لتجاوز كل العقبات والتحديات للوصول إلى موقع متقدم في مجال حرية الصحافة والكتابة والنشر والتعبير، فهذا عهد التغيير وعهد الفضاءات الحرة لكل نفس حرة، كي تُعبِّر عن ما تريد، وتظل المسؤولية والتزام المصداقية واحترام آراء الآخرين وتجويد الأداء، هي المعايير التي تحكم العمل الصحفي بكل ضروبه)) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *