حركة جيش تحرير السودان القيادة العسكرية جناح السلام تعلن دعمها لحكومة الفترة الإنتقالية إتفاقية سلام جوبا

الخرطوم : اثير نيوز
ناهد محمود
اعلنت حركة جيش تحرير السودان القيادة العسكرية جناح السلام
بقيادة المرشال ادم محمد بريمة مساندتها لحكومة الفترة الإنتقالية فضلا عن دعمها لإتفاقية سلام جوبا التى قالت إنها خاطبت جزور الأزمة السودانية
وأكدت وقوفها مع رفقائهم بالجبهة الثورية ودعت جميع قيادات الكفاح المسلح للانضمام لركب سلام جوبا إضافة إلى توحيد الرؤى والأفكار من أجل بناء وطن يسع الجميع واستنكرت الحركة الأحداث المؤسفة والدامية والمتكررة التى يتعرض لها إقليم دارفور وانسانه المغلوب على امره و التى راح ضحيتها نفر كريم من أبناء الوطن
وحذرت من مغبة إقصاء اى احد من رفقائهم فى الكفاح المسلح الذين لم يشاركوا فى عملية سلام جوبا وأعلن الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان القيادة العسكرية جناح السلام
اسحاق الدومة ادم (كنترول) فى تصريح صحفى انهم دفعو بعدد من الخطابات لجهات الاختصاص للنظر فى ملف الحركة وأكد الدومة اكتمال كافة الترتيبات لعقد اجتماع مع مفوضية السلام خلال الأسبوع القادم للوقوف على آخر التطورات، وطالب الدومة قيادات الحركة بالمواقع المختلفة لحفظ الأمن والاستقرار وإنزال السلام على أرض الواقع ودعا اسحاق المجلس السيادى والوزراء ومفوصية السلام للالتفات للحركات الني لم توقع على اتفاق سلام جوبا للحد من التفلتات الامنية التى تضر بالوطن والمواطن مطالبا الادارات الأهلية لنبذ العنصرية والجهوية والقبلية المصنوعة من أصحاب المصالح الشخصية الخاصة ، وطالب الأحزاب والسياسية بالتخلى عن الحزبية والمصالح الشخصية من أجل بناء وطن تسوده الديمقراطية وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة اضافة الى مبدأ العدالة الاجتماعية وسط المجتمعات المختلفة موكدانهم لم يجدوا مساندة ودعم من قبل رفقائهم بالجبهة الثورية الذين وقعوا على اتفاقية سلام جوبا “على الرغم من مخاطبتنا المستمرة لهم ولم نجد إستجابة حتى الان”
واستنكر سياسة الإقصاء من قبل قيادات الجبهة الذين يتحدثون فقط عن حركتين هما “عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو” على الرغم من وجود أكثر من حركة على أرض الواقع تمتلك العتاد الحربى وقيادات صانعة للسلام، ولم تذكر فى المنابر. ارجو من سيادتكم النظر لها بعين الاعتبار والمساندة لكافة حركات الكفاح لكي يعم السلام الشامل العادل ومن ثم التأسيس للعدالة الحقيقية والمصالحة الوطنية بين كل مكونات المجتمع القبلية ،السلام سمح للمواطن المسحوق من ويلات الحروب