تعاطف كبير مع الكوميديان «فضيل» بعد الهجوم عليه من أنصار «سيداو»

الخرطوم: أثير نيوز

تعاطف الآلاف من السودانيين مع النجم والممثل عبد الله عبد السلام الشهير بـ«فضيل» بعد تدوينه له على صفحته بفيسبوك قال فيها ” جمهورنا المحترم .. كل عام وإنتو بخير .. كل من يرانا على حق يدعمنا بهاشتاغ فضيل_يمثلني”. ورد فضيل على من يطالبونه بالابتعاد عن السياسية قائلاً” أي زول بيقول أبعد من السياسة، بقول ليهو أنا فعلاً بعيد منها لكن ده دين ما سياسة والدين لينا كلنا أما السياسة ليها ناسا .. ولا ما كدي؟”وحظي المقطع أيضاً بمشاهدات فاقت ال”٥٠٠” ألف إلى جانب المشاركة الواسعة، فيما انتشر هاشتاغ تحت عنوان “فضيل يمثلني” إلى مواقع الصدارة، وتحول إلى “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فيسبوك تويتر .وكان قد نشر الممثل عبدالسلام، مقطع فيديو درامي هاجم فيه اتفاقية سيداو، واعتبرها منافية للدين وتقاليد المجتمع السوداني، وخرج المقطع في قالب فكاهي، عندما دار حوار بين فضيل و”البلولة” حول الإتفاقية التي صادق عليها مجلس الوزراء رسمياً مع التحفظ على بعض البنود.وحظي المقطع بحفاوة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ورافض له.وهاجم فايز السليك المستشار الصحفي السابق لرئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك المقطع تحت عنوان:”جهل لا دراما وأمريكا لم تصادق على سيداو”. ووصفه بأنه مشهد سخيف ومسطح، وينشر الجهل والمعلومات المغلوطة والحقائق المعروفة حول اتفاقية الغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة( سيداو) وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تصادق بعد على الإتفاقية، وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك ” لا أود لوم هؤلاء، بقدرما يجب توجيه اللوم لقناة سمحت ببث هذا الجهل، بالاتفاقية وبنصوصها، و معرفة الدول الموقعة عليها” موجهاً اللَوم أيضاً على قوى التغيير، التي تركت هذا الفراغ . على حد وصفه.بينما تساؤل الكاتب والصحفي محمد حامد جمعة عن معيارية الرداء في العمل الدرامي، مشيراً إلى أن الحملة تتصاعد الان حملة ضد الرجل بسبب اسكتش مس إتفاقية سيداو؛ فتحسس عدد من النشطاء منشوراتهم بحجة ان الرجل يسوق للتجهيل . وكثرت الحذلقات. وأضاف جمعة “كنت لأقبل هذا لو العملية النقدية شملت كل المعروض على شاشاتنا من ذاك العجين الذي يسمى مغالطة دراما! وتحديد معيارية الرداءة لازمة؛ لأن من سوء الحظ ان ذات الرجال والمثقفاتية الذين ينقدون (فضيل) كانوا لينصبونه ملكا لو أن الاسكتش إمتدح الاتفاقية”. وأوضح أن المنطلق تحيز لمواقف فكرية أو تنظيمية حزبية أكثر منه جودة عمل وإستيفاء ووجب عرض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *