تذللت «أمريكا» للحصول عليها واستطاعت «مصر» اقتناصها وتهديد «سد النهضة.. ما لا تعرفه عن «الفتّاكة المدللة» وقدراتها الهائله

وكالات:  اثير نيوز
يسعى الجيش المصري من وقت لآخر، إلى محاولة مواكبة التطورات التكنولوجية الحادثة من حوله واللحاق بركب الجيوش القوية، وذلك من خلال الحصول على قدر أكبر من الأسلحة الحديثة التي تمكنه من الدفاع عن حدود البلاد، وصد أي خطر قد يهدد أمنها القومي في الداخل أو الخارج، وردع أي عدو قد تسول له نفسه المساس بتراب الوطن أو الشعب.

▪︎بركان تتطاير منه النيران:
ومن هذا المنطلق استطاعت مصر أن تتعاقد في الفترة الأخيرة، بالتحديد في العام 2015 على مقاتلات الجيل الرابع الفرنسية، وهي طائرات الرافال، تلك الطائرات المدللة الناعمة في مظهرها، لكن أثناء القتال تكون كالبركان الثائر الذي يقذف حممه هنا وهناك دون أن يستطيع احد مقاومته أبدًا.

▪︎عقيدة المقاتل المصري
«يابني احنا نسور الجو»:
ولم يكن من الممكن أن يكون لتلك الطائرات أي نفع إلا بوجود عقلية وعقيدة المقاتل المصري الباسلة، الذي يتوكل على الله ويأخذ بالأسباب فيوفقه الله ويمكنه من التغلب على الأهداف المعادية، بالأخير ما الطائرة إلا قطع من الحديد المتصلة ببعضها البعض، أما العقل الذي يحركها ويُحدث المناورات ويضع الخطط هو العقل المصري.

▪︎أختيار ليس عشوائي:
وتمثل القوات الجوية أحد الركائز الأساسية الهامة داخل القوات المسلحة المصرية، حيث نمتلك اسطولًا جويًا يٌعد الأكثر تنوعًا وقوة وجاهزية من بين أساطيل العالم، وقد تم تزيين ذلك الأسطول القوي بدرة تاج وفخر الجوية المصرية، وهي مقاتلات الرافال الفرنسية التي لم يكن اختيارها عشوائي.

▪︎«طيارة ولا ليها لازمة»:
وقد حاول البعض في أكثر من مرة أن يقوموا بالتشكيك في الإدارة المصرية حينما قررت التعاقد على تلك الطائرة، قائلين أنها غالية الثمن جدًا، وأن تكلفة صيانتها لا يمكن تحملها، ناهيك عن التكلفة المخصصة لساعة الطيران الواحدة في كل طلعة جوية لها، هذا دون أي خبرات منهم.

▪︎«الغالي تمنه فيه»:
ولكن أثبتت الإدارة المصرية أنها على صواب، وأسكتت جميع الألسن التي كانت تعترض، وذلك بعد التحديات الكثيرة التي أصبحت تواجه البلاد في الفترة الأخيرة، سواء كان ذلك على حدودها الغربية أو الشرقية، أو حتى الحدود الجنوبية وأزمة سد النهضة، حتى او اتخذت مصر الطريق الدبلوماسي، يكون من منطلق قوة وليس العكس.

▪︎«طيارة متكاملة»:
وتعد طائرة” الرافال”الأقوى من بين أسلحة الجيل الرابع، وهي طائرة يمكن أن تقول ليها أن شاملة المهام، حيث تستطيع تحقيق التفوق الجوي في المعارك بالإضافة إلى الإعتراض، ناهيك عن كل من الإستطلاع والدعم الأرضي للقوات البرية والمشاة، كما تستطيع أيضًا توجيه ضربات مضادة للسفن.

▪︎ضرب عمق الأعداء:
ومن المزايا التي تتمتع بها تلك الطائرة هو امكانيتها في توجيه ضربات عميقة على أهداف ثابتة داخل عمق الدول المعادية، أما عن الهندسة التي تم من خلالها تصميم الطائرة فكانت عبقرية، وتم تزويدها بأجنحة على شكل الدلتا مما يعطيها الأفضلية في المناورات مع الطائرات المعادية.

▪︎«عين ثالثة»:
ولتلك الطائرة صاروخ خلفي يمكن أن يتم اطلاقه على الطائرات الخلفية التي تهرع خلفها من أجل اسقاطها، وهي ميزة هامة جدًا في عملية الهروب والمناورات الجوية، ويكون ذلك الصاروخ بمثابة العين الثالثة التي تحمي الطيار من أي هجوم خلفي محتمل عليه وعلى طائرته التي يركبها.

▪︎التزود بالوقود جوًا:
وتصل سرعة الرافال إلى 2000 كيلو متر في الساعة، ويمكن تزويدها بالوقود جوًا دون الحاجة إلى مطار أو مهبط للطائرات، وذلك عن طريق طائرة أخرى وخرطوم يتم تمديده ليتصل بالرافال وهي في الجو، وتستطيع الطيران على ارتفاعات هائلة تصل إلى الـ 15 ألف مترًا في الطلعة الواحدة.

▪︎قدرة تسليحية هائلة:
ويمكن تزود الطائرة المصرية بحوالي 25 طنًا من الأسلحة، وتحمل صواريخ جو جو، وصاروخ كروز، كما تتميز برادار يمكن أن يرصد 40 هدفًا والاشتباك مع ثمانية في وقت واحد، ويمكن للطيار أن يغلق الرادار الخاص به من أجل التخفي والاعتماد على رادار طائرة صديقة تحلق على مسافة منه.

▪︎الرافال وضرب سد النهضة:
وبرغم المزايا الكثيرة السابقة، إلا أنها لا تقترب حتى من المزايا الكثيرة لتلك الطائرة والتي لم يتم الإعلان عنها هنا، تلك الرافال التي ترعب المتربصين وتجعلهم يعيدون حساباتهم ألف مرة قبل الشروع في تهديد مصر والمصريين، فهي قادرة على الدخول إلى العمق الإثيوبي وتخريبه قبل حتى أن تغمض أعينهم ويفتحونها من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *