أفورقي يلتقي بوفد الاتحادي الاصل في الخرطوم

الخرطوم/ اثير نيوز
إستقبل فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة أريتريا الاربعاء ٥ مايو، بمقر إقامته بالخرطوم وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة السيد طه علي البشير أمين القطاع السياسي للحزب.

وضم الوفد كل من الأستاذ بابكر عبد الرحمن المراقب العام والأستاذ هشام الزين أمين قطاع التنظيم المكلف والأستاذ بكري الخليفة مسئول ملف العلاقات بين الحزب والجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية وامين الاعلام بالحزب الأستاذ عمر خلف الله.

‎وقال الحزب في تعميم صحفي ممهور بتوقيع عمر خلف الله
أمين الاعلام بالحزب، أن اللقاء الي مناقشة مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والدولية والعمل على مواجهة التحديات القائمة حاليا علي الحدود، وبحث قضايا الانتقال الديمقراطي في البلاد و أهمية دور الأحزاب و المجتمع المدني في التطورات السياسية عقب الثورة المجيدة .

وأكد الرئيس الارتري علي أهمية الحفاظ علي وحدة السودان في ظل تعقيدات المرحلة الإنتقالية ، مؤكدا دعمه لخيارات السودانيين حاضا لهم علي بناء السلام و الوحدة تحت راية الوطن وتناسي الخلافات من أجل أن يستمر و يتعزز الدور الرائد للسودان في الإقليم.

وأوضح ان إهتمامه وحكومته و شعبه بالتطورات السياسية السودانية ليس تطفلا ، إنما واجب نحو الشعب السوداني الذي إحتضن الثورة الأرترية و إنطلاقتها و من جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي تم إطلاع الرئيس أسياس أفورقي عن موقف الحزب من قضايا الساعة و التطورات السياسية في البلاد

وجري التأكيد علي دعم الحزب للفترة الإنتقالية و مساندته لها وصولا الي إجراء انتخابات حرة ونزيهة بالبلاد.كما تم تنوير الرئيس أسياس أفورقي بالخطوات التي يقودها نائب رئيس الحزب لتحقيق السلام الشامل بالبلاد.

وأشار الي تواصل السيد جعفر الصادق الميرغني مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو،، ﻻفتا الي اهمية بناء السلم المجتمعي لإستدامة السلام.

وذكر رئيس الوفد للرئيس الارتري بأن الأيام المقبلة ستشهد العملية السلمية في البلاد نقلة نوعية يستكمل بها السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب مساعيه الرامية لإرساء دعائم السلام الشامل والمستدام في السودان

ونقل رئيس الوفد السيد طه علي البشير لفخامة الرئيس أسياس أفورقي تحايا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب و نائبه السيد جعفر الصادق الميرغني و ترحيبهم بزيارته لوطنه الثاني وتمنياتهم بنجاح زيارته للبلاد.

واتفق الجانبان علي أهمية التواصل من أجل تعزيز العلاقات المشتركة بين الشعبين الشقيقين و تمتينها مرتكزين علي الأواصر الثقافية و الدينية والاجتماعية والمنطلقات السياسية المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *