اخيرا .. الحرية والتغيير تري في السلام مدخلا لحل مشاكل البلاد

اثير نيوز/ رصد بنيس
اخيرا بدأت العديد من مكونات الحرية والتغيير تفطن لاهمية السلام ودوره في تحقيق التنمية في البلاد ، وبالامس دعت مكونات الحرية والتغيير” قحت” لاهمية السلام كمدخل لحل مشاكل السودان ، وتأتي هذه الدعوة بعد فشل الحرية والتغيير في كل الملفات التي اوكلت لها ، ويخشي ان تسعي قحت للعبث بالملف الوحيد الذي تحققت فيه نجاحات كبيرة ، ويري الكثير من المراقبين ان النجاح الذي تم احرازه في هذا المجال بقيادة القائد الفريق اول محمد حمدان حميدتي جعل الكثير من القوي السياسية تلهث من خلفه بعد ان اصبح السلام واقعا ملموسا بين الناس
وقال الطيب سليمان حسن / المحلل السياسي، ان دعوات ” قحت ” وانحيازها للسلام مؤخرا يؤكد بان هذه القوي لم تجد مجالا للفشل الا وخاضت فيه، والدليل علي ذلك حالة التشظي والانقسام التي تحاصرها ، وقال ان العديد من مكونات قحت كانت ضد السلام ولها مواقف معلنة وخاصة من اتفاق جوبا وحاولت المستحيل لافشاله ، ولكن الواقع اليوم يؤكد بان رؤية الفريق اول محمد حمدان حميدتي كانت صائبة عندما جعل من الملف اولوية وبذل في سبيله الكثير من الجهد حتي اثمر واعلن تتويجه بالتوقيع عليه كاهم حدث من مخرجات .ثورة ديسمبر المجيدة، واشار الي ثمار ذلك الجهد مشاركة حركات الكفاح المسلح في حكومة شركاء السلام والذي ساهم بشكل كبير في حل الكثير من الازمات ولاتزال تعمل تلك المكونات بتناغم كامل لتحقيق برامج التنمية والاستقرار في السودان
ويخشي سليمان ان يأتي اهتمام ” قحت” بملف السلام بشكل سالب وان تعمل تلك القوي علي تخريب ماتم من انجاز في عملية السلام والتي ترجمت بمشاركة حركات الكفاح المسلح في الحكومة ، بجانب تعيين مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان حاكما على دارفور، واضاف بان الدعم المجتمعي الذي تجده عملية السلام تمكن من انجاح كافة الاهداف المعلنة في المرحلة الاولي من عمر الحكومة، واشار الي ان السلام اولوية والمدخل الحقيقي لاحداث التنمية ، وتأسف علي وجود العديد من القوي السياسية التي تتربص بالسلام انطلاقا من اهداف ذاتية ضيقة ، وقال ان ما تحقق اليوم يعود الي ارادة وطنية خالصة وتضحيات بذلها من يعرفون قيمة الحرب والدماء والتشرد التي تسببت بها النزاعات ، وباتالي يصبح السلام قيمة عظيمة لمن اكتوي بنيران الحرب والدمار .
وكان ممثل الحرية والتغيير يوسف محمد زين ، نادي بضرورة استكمال السلام واعتباره مدخلا لحل مشكلات السودان وطالب بضرورة الاسراع لاكمال ملف الترتيبات الامنية في احتفالية لحركة العدل والمساواة السودانية ، وتعتبر هذه اول احتفائية من قوي الحرية والتغيير بما تم انجازه من خطوات السلام ، وجاءت هذه الخطوات بعد ساعات من خطاب الفريق اول محمد حمدان حميدتي ، نائب رئيس المجلس السيادي الذي طالب فيه بضورة التوحد من اجل مصلحة البلاد العليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *