خبراء يحذرون/ تتعدد المؤتمرات لدعم السودان.. ومازال البحث مستمرا

اثير نيوز- الخرطوم
تقرير- ناهد محمود
بات واضحا ان السودان أصبح مرشحا للاستمرار في مزيد من المعاناة جراء وطأة الظروف الاقتصادية المتفاقمة.
ويعكس حديث ‏مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية عمر قمر الدين عن عقد مؤتمرين بكل من واشنطن وطوكيو لدعم السودان عقب مؤتمر باريس،جانب من معاناة السودان من ضعف التمويل والدعومات الأجنبية على الرغم من مؤتمرات اصدقاء السودان وجهود مؤتمر باريس.
ويشير المراقبون الي أن المسار الذي يمضي فيه السودان ربما تم تصنيفه من الدول الفقيرة والمثقلة بالديون ليتم البحث عن تقديم معونات ومساعدات إنسانية وغذائية للشعب السوداني،وبالتالي فإن مسألة تقديم الدعم التنموي لانعاش الاقتصاد السوداني لم يحن بعد ويحتاج الي مؤتمرات أخرى إذ ان الاولوية ستكون لاغاثة المواطن عبر برنامج ثمرات وغيره.
وقد حذر خبراء من خطورة استمرار حمدوك ومستشاريه في التعويل على دعم الغرب للسودان
بينما في الواقع فإن الغربيين والولايات المتحدة الأمريكية يعملون على تحقيق مصالحهم وحمايتها ويقدمون للشعب السوداني الوعود في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الاقتصادية ويحاصر الجوع والمرض المواطنين.
ورهن الخبير والمحلل السياسي محمد الحسن خالد تدفق الاستثمارات ورؤس الأموال الغربية للسودان بالاستقرار السياسي والاجتماعي وتهيئة البيئة الداخلية لذلك رغم الإصلاحات القانونية المتعلقة بسن قانوني الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
واشار إلى أن الحكومة مازالت تبيع للمواطنين الأمل بعقد مزيد من المؤتمرات دون الالتفات الي اتخاذ خطوات جادة وملموسة للعمل وتطوير الإنتاج واستغلال موارد البلاد كونه السبيل الوحيد للاستقرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *